قتل وجرح مدنيّون بقصف من طائرات التّحالف الدولي ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على منازل للمدنيّين في ريف الرقة الغربي شمال سورية اليوم الجمعة، بينما تواصلت المعارك في المنطقة بين "داعش" ومليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وأشار الناشط أبو إبراهيم الرقاوي لـ"العربي الجديد" إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم امرأة مسنّة وطفل. كذلك أصيب أربعة مدنيين آخرين بغارة جوية نفذها طيران التحالف الدولي على منازل في قرية دبسي عفنان الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف الرقة الغربي.
بدورها، ذكرت "تنسيقية الرقة تذبح بصمت" أنّ "داعش" قام بجلد ثلاثة رجال في وسط مدينة الرقة بتهمة تجارة الدخان (السجائر)، فيما تواصلت الاشتباكات بين التنظيم وقوات مليشيا "قسد" في ريف المدينة الغربي.
وفي السياق ذاته، أعلنت مليشيا "قسد" عن مقتل 30 عنصراً من تنظيم "داعش" اليوم الجمعة خلال معارك معه في محيط بلدة المحمودي وقرية جعبر الشرقي بريف الرقة الغربي.
وتأتي تلك المعارك ضمن حملة "غضب الفرات" التي تشنها المليشيا بدعم من طائرات التحالف الدولي، بهدف تطويق مدينة الرقة معقل "داعش" في سورية.
كذلك، قتل مدني وجرح آخرون جراء غارة لطيران التحالف الدولي على الطريق الواصل بين مدينة الرقة وريف دير الزور، في حين اندلعت معارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات النظام السوري في حيي الحويقة والرشدية بمدينة دير الزور شرق البلاد، أسفرت عن خسائر في صفوف الطرفين بحسب ما أفادت مصادر محليّة.
كما اندلعت اشتباكات بين قوات "درع الفرات" وتنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وسط قصف مدفعي من الجيش التركي على مواقع للتنظيم في شمال وغرب المدينة.
أمّا في ريف دمشق، فأعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض للنظام السوري عن إعطاب دبّابتين لقوات النظام في جبهات الميدعاني والطريق الدولي في الغوطة الشرقية، خلال صد محاولة تقدم لقوات النظام نحو مدينة دوما.