أعلنت فصائل عدّة من المعارضة السورية المسلحة في محافظة درعا (جنوبي سورية)، اليوم الأحد، تشكيل جيش جديد تحت اسم "جيش الثورة" لـ"محاربة النظام السوري والتنظيمات الإرهابية، داعية الفصائل الأخرى للاندماج تحت هذه الراية".
وذكرت خمسة فصائل، تابعة لـ "الجيش السوري الحر" في بيان، اليوم الأحد، وصلت "العربي الجديد" نسخة منه أنّ "الفصائل ستتحد استجابة لتطلعات الشعب، وفي سبيل توحيد الصف والكلمة لقتال مليشيات الأسد المجرمة والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".
وأوضح البيان أنّ "فصائل جيش اليرموك وجيش المعتز ولواء المهاجرين والأنصار ولواء الحسن بن علي، المنضوية تحت راية جيش الثورة، تترك الباب مفتوحاً أمام فصائل حوران العاملة في الجنوب السوري، للاندماج تحت هذه الراية".
وحققت فصائل "الجيش الحر" العاملة في الجنوب السوري، تقدماً في حملتها الواسعة على أنصار تنظيم "الدولة" في حوض اليرموك بالريف الغربي من محافظة درعا.
وتشهد جبهات جنوب سورية اشتباكات متقطعة ضد قوات النظام، وكانت الفصائل أطلقت في مارس/آذار الماضي، حملة لتطهير المنطقة من الفصائل المبايعة لـ"داعش"، والتي اندمجت لاحقاً في جيش "خالد بن الوليد".
غير أن جبهة درعا تعرضت لانتقادات عديدة في الآونة الأخيرة، نتيجة الصمت الذي خيّم على جبهاتها لأكثر من عام، في واقع شهد اغتيالات عديدة في صفوف المعارضة، بالتزامن مع خسائر تعرضت لها المعارضة في عدد من المناطق، على رأسها ريف دمشق الغربي القريب.