تبدي حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ارتياحها للتحركات المصرية تجاه قطاع غزة، فيما تتمسك بثوابتها في ما يتعلق بإنجاز أي صفقة تبادل جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق، قال عضو المكتب السياسي للحركة، إسماعيل رضوان، لـ"العربي الجديد"، إن حركته ترحب بأي دعوة مصرية للحوار الثنائي من جانب مصر، أو أي دعوة عامة لحوار مفتوح مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة. وعبّر رضوان عن أمله في "أن تعود القاهرة إلى ريادة العمل السياسي والدعم العربي للقضية للفلسطينية".
ولفت القيادي في "حماس" إلى تثمين الحركة لـ"الخطوات التي قام بها الجانب المصري أخيراً بفتح معبر رفح خلال الأيام السابقة". وفي ما يتعلق بالأنباء التي ترددت بشأن قرار مصري لم يدخل حيز التنفيذ بعد بشأن فتح المعبر بصفة دورية لمدة يوم في الأسبوع، أوضح رضوان أنه "حتى اللحظة لا يوجد إجراءات فعلية على الأرض، لكن حماس جاهزة لإنجاح الخطوات المصرية الخاصة بتخفيف المعاناة عن أهل قطاع غزة".
وعلى صعيد ملف صفقة تبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني، أكد رضوان "أن التحرك في هذا الملف يجب أن يكون له ثمن يدفعه الاحتلال بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين أعاد اعتقالهم في أعقاب صفقة وفاء الأحرار". وبشأن ما ذكرته وسائل إعلام عبرية حول تأكيدات من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بتدخله لإطلاق سراح جنديين أسرى لدى "حماس"، قال رضوان إنه "لا جديد في موضوع الأسرى". وأشار إلى أنه "لن يتم تحريك أي شيء في هذا الملف قبل قيام الاحتلال بخطوة تمهيدية يطلق خلالها سراح كافة الأسرى الفلسطينيين المحررين في صفقة وفاء الأحرار بعد أن قام بإعادة اعتقالهم مرة أخرى، في أعقاب إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط".
ولفت القيادي في "حماس" إلى تثمين الحركة لـ"الخطوات التي قام بها الجانب المصري أخيراً بفتح معبر رفح خلال الأيام السابقة". وفي ما يتعلق بالأنباء التي ترددت بشأن قرار مصري لم يدخل حيز التنفيذ بعد بشأن فتح المعبر بصفة دورية لمدة يوم في الأسبوع، أوضح رضوان أنه "حتى اللحظة لا يوجد إجراءات فعلية على الأرض، لكن حماس جاهزة لإنجاح الخطوات المصرية الخاصة بتخفيف المعاناة عن أهل قطاع غزة".
وفي ما يتعلق بالعلاقات بين الحركة والسعودية، قال رضوان إن الحركة تسعى لتطوير وتعميق علاقاتها بمحيطها العربي.
اقــرأ أيضاً