كشف وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون، أثناء زيارته لواشنطن عن نقاط الخلاف بين حكومة إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، معتبراً التعامل مع الوضع القائم في مصر من بين أبرز المسائل مثار الخلاف بين الطرفين.
ومن بين نقاط الخلاف بين إسرائيل وإدارة أوباما، ذكر الوزير الاسرائيلي الاتفاق النووي مع إيران، والصمت الأميركي على ما وصفه بـ"الحكم الإيراني في بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء"، في إشارة منه لتوسع نفوذ طهران في المنطقة.
وزعم يعالون أمام مجموعة من المفكرين الأميركيين في مركز "وودرو ويلسون"، للأبحاث بالعاصمة الأميركية، أن إسرائيل لا تتدخل في ما يجري في محيطها حتى في سورية، مستدركا "ولكن عندما خرج ثلاثون مليون مصري إلى الشوارع للتخلص من حكم الإخوان المسلمين، رأينا أن نسمح للجنرال السيسي الذي كان يشغل حينها منصب وزير الدفاع في بلاده، أن يستولي على السلطة بتحريك الجيش ليصبح رئيساً، وكان يتوجب على الغرب اعتبار ذلك من مصلحتهم الاستراتيجية أيضاً".
وفي موضوع آخر، وصف يعالون إسرائيل بـ"جزيرة تنعم بالاستقرار وسط محيط مضطرب بالفوضى".
اقرأ أيضاً: يعالون في واشنطن للتنظير في تقسيم سورية