وتدهورت العلاقة بين الخرطوم وجنوب السودان، بعد تحسن نسبي قبل نحو شهرين، إذ التزم الطرفان بدفع العلاقات للإمام، وبادرت الخرطوم بفتح الحدود التي ظلت مغلقة منذ انفصال الجنوب عام 2011، ولكنها عادت واتهمت جوبا بدعم المتمردين ضدها.
وقدمت الخرطوم، اليوم، شكوى رسمية لرئيس الآلية الأفريقية، ثامبو إمبيكي، الذي التقى الرئيس السوداني عمر البشير. وتتعلق الشكوى باستمرار جوبا في دعم الحركات المسلحة.
وقال محمود إن "لقاء البشير – إمبيكي، تطرق لدعم الجنوب للمعارضة المسلحة، فضلاً عن تنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة مع جوبا لنحو أربعة أعوام".
وأضاف: "رغم حسن النوايا التي أبديناها بفتح الحدود وعدم تقييد حركة المواطنين الجنوبيين، لا زالت جوبا تدعم المعارضة المسلحة في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان"، مهدداً بأنه "إذا لم تتوقف جوبا عن دعم المتمردين، سنضطر لاتخاذ إجراءات تحمي البلاد، حتى لو أدى ذلك لإغلاق الحدود مرة أخرى".
في السياق ذاته، تراجعت الحكومة السودانية عن قرار سابق بمعاملة مواطني جنوب السودان بوصفهم مواطنين سودانيين، وأقرت معاملتهم كأجانب لدى تلقيهم الخدمات.
كما هددت باتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة كل من لا يحمل جواز سفر أو تأشيرة دخول من مواطني جنوب السودان.
اقرأ أيضاً:بان يهدد قادة جنوب السودان بعقوبات لتنفيذ اتفاق السلام