قتل 65 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح بانفجار وقع في حديقة عامة بمدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب وسط باكستان، فيما تتوقع المصادر الطبية ارتفاع عدد القتلى لوجود إصابات خطرة في صفوف الجرحى، وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.
وتفيد مصادر أمنية وشهود عيان بأن الانفجار وقع عند البوابة الرئيسية لحديقة غلشان إقبال المكتظة بالمواطنين، حيث كان مئات من الرجال والنساء والأطفال متواجدين داخل الحديقة لحظة وقوع الانفجار.
ويقول المسؤول الأمني في الإقليم محمد إقبال إن الهجوم نجم عن عملية انتحارية، وقعت عند المدخل الرئيسي لحديقة غلشان إقبال العامة التي كانت مكتظة بالمواطنين، وإن جل القتلى والجرحى أطفال ونساء.
بدوره يؤكد مسؤول آخر محمد عثمان أن هدف الانفجار كان الحديقة ذاتها، إذ إن الانتحاري
فجر حزامه الناسف عند المدخل الرئيسي للحديقة وفي وسط المواطنين.
بينما وصف شهود عيان الهجوم بالكارثي حيث تناثرت أشلاء القتلى والجرحى في كل مكان، وأن عدداً كبيراً من القتلى والجرحى نساء وأطفال، إذ حضرت مئات الأسر إلى الحديقة بسبب إجازة يوم الأحد.
المصادر الطبية تتوقع ارتفاع عدد القتلى، لوجود إصابات خطرة في صفوف الجرحى. كما أعلنت جميع مستشفيات المدينة حالة الطوارئ لاستقبال الجرحى وتقديم الإسعافات لهم، كما طلبت من المواطنين التبرع بالدم.
إلى ذلك، أعلن مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني أن قوات الجيش انتشرت في محيط الحديقة وحولها، وأنها حاصرت المنطقة من كل الأطراف.
ولم تتبن أية جهة مسؤولية الهجوم الدموي، كما لم تتحدث المصادر الأمنية حتى الساعة حول الجهة المنفذة للهجوم.
وأعربت الحكومة الباكستانية عن استيائها الشديد لمقتل المواطنين العزل، كما أعلنت حداداً لمدة ثلاثة أيام.
وتفيد مصادر أمنية وشهود عيان بأن الانفجار وقع عند البوابة الرئيسية لحديقة غلشان إقبال المكتظة بالمواطنين، حيث كان مئات من الرجال والنساء والأطفال متواجدين داخل الحديقة لحظة وقوع الانفجار.
ويقول المسؤول الأمني في الإقليم محمد إقبال إن الهجوم نجم عن عملية انتحارية، وقعت عند المدخل الرئيسي لحديقة غلشان إقبال العامة التي كانت مكتظة بالمواطنين، وإن جل القتلى والجرحى أطفال ونساء.
بدوره يؤكد مسؤول آخر محمد عثمان أن هدف الانفجار كان الحديقة ذاتها، إذ إن الانتحاري
بينما وصف شهود عيان الهجوم بالكارثي حيث تناثرت أشلاء القتلى والجرحى في كل مكان، وأن عدداً كبيراً من القتلى والجرحى نساء وأطفال، إذ حضرت مئات الأسر إلى الحديقة بسبب إجازة يوم الأحد.
المصادر الطبية تتوقع ارتفاع عدد القتلى، لوجود إصابات خطرة في صفوف الجرحى. كما أعلنت جميع مستشفيات المدينة حالة الطوارئ لاستقبال الجرحى وتقديم الإسعافات لهم، كما طلبت من المواطنين التبرع بالدم.
إلى ذلك، أعلن مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني أن قوات الجيش انتشرت في محيط الحديقة وحولها، وأنها حاصرت المنطقة من كل الأطراف.
ولم تتبن أية جهة مسؤولية الهجوم الدموي، كما لم تتحدث المصادر الأمنية حتى الساعة حول الجهة المنفذة للهجوم.
وأعربت الحكومة الباكستانية عن استيائها الشديد لمقتل المواطنين العزل، كما أعلنت حداداً لمدة ثلاثة أيام.