وقالت العائلة، في بيان، إنّه "بعد مرور شهر ويومين على استشهاد عمر لم تتلقّ العائلة من السلطات القضائية سوى أقوال متضاربة حول نتائج التقرير الطبي، فعلى الرغم من أن أرملة الشهيد تلقت بلاغاً من النيابة العامة مساء يوم 25 من الشهر الجاري، يدعوها فيه للحضور برفقة محامي العائلة للاستماع إلى نتائج الفحص الطبي، إلا أنهم تراجعوا اليوم، وأخبروا محامي العائلة أن هناك فحوصات طبية لم تظهر نتائجها بعد".
ولفتت العائلة، إلى أنها لجأت لاستشارة أطباء شرعيين دوليين، حيث أفادوا بأن الفحوصات في أكثر الدول تخلُّفاً في الطب الشرعي تأخذ في أقصى الحالات 3 أسابيع فقط.
واستنكرت العائلة ما يجري، وناشدت الحكومة البلغارية وضع حد لهذا التلاعب والتسويف، قائلةً إنّها "تنتظر إذناً منها بفسح المجال أمام العائلة لإحضار فريق من الأطباء الدوليين لإجراء الفحوصات اللازمة، وأن العائلة ستتوجه في الوقت ذاته لعرض القضية أمام البرلمان الأوروبي ومن ثم أمام المحاكم التابعة للاتحاد الأوروبي، للضغط على الحكومة البلغارية لتعلن للعائلة وللرأي العام عن نتائج الفحص الطبي والتحقيقات الجنائية".
اقرأ أيضاً: أسبوع على مقتل عمر النايف: مزيد من التعقيد