واصل المسؤولون الإيرانيون مواجهة الانتقادات العنيفة التي صدرت عن عواصم غربية، على خلفية إجراء طهران تجارب صاروخية يعتبرها الغرب خرقاً للاتفاق النووي المبرم، في حين ترى الجمهورية الإسلامية أنها لتأمين الجهوزية ضد "التهديدات".
وقال وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، إن بلاده لم ولن تعمل على تصنيع أسلحة غير تقليدية، معتبراً أن ما تفعله إيران لتطوير منظومتها العسكرية يهدف لتحقيق الجهوزية بغرض مواجهة أي تهديد، قائلا إن إيران لا تحتاج لإذن من أحد للقيام بهذا الأمر.
وفي حوار مع التلفزيون المحلي الإيراني، قال دهقان، إن مجلس الأمن الدولي لن يصدر أي قرار ضد طهران بسبب مناوراتها الصاروخية، التي اعتبر أنها لا تتعارض والقرار الأممي 2231، الذي صدر إبان التوصل للاتفاق النووي، لافتاً إلى أن القوات المسلحة الإيرانية تجري مناوراتها الصاروخية بغرض اختبار الجهوزية.
وذكر دهقان، أن إيران لا تريد التعدي على أحد ولكن لديها الحق باستخدام الوسائل المطلوبة للدفاع عن نفسها، ورد على الرسالة التي وجهتها الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، والتي طالبوا فيها بمحاسبة إيران على تجاربها الصاروخية التي اعتبروا أنها تناقض القرار الدولي المتعلق بالاتفاق النووي، فرأى دهقان أن من الأولى أن تهتم هذه البلدان بشؤونها الداخلية، وأن تكف عن حماية ودعم إسرائيل التي ترتكب جرائم بحق المدنيين.
وفي السياق ذاته، كتب وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، على صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، أنه لو كان لدى إيران صواريخ في زمن الحرب العراقية الإيرانية ثمانينيات القرن الماضي، لما تجرأ أحد على ضرب البلاد، أو على الأقل لتمت إعاقة الضربات التي وجهتها قوات الرئيس السابق صدام حسين لمواقع مدنية مأهولة، حسب قوله.
وجدد ظريف، التأكيد على أن القرار الأممي لا يمنع إيران من امتلاك الصواريخ، معتبرا أنه يتعلق بالصواريخ القابلة لحمل رؤوس نووية، قائلا إن نص الاتفاق النووي بسيط وعلى الكل إعادة قراءته، حسب تعبيره.
وبمناسبة يوم الجمهورية الإسلامية، الموافق اليوم الخميس، أصدرت القوات المسلحة الإيرانية بيانا رسميا جاء فيه أن كل الخيارات التي اتبعتها قوى الاستكبار والغطرسة العالمية الداعمة للصهيونية والتي استهدفت إيران باءت بالفشل، وأفاد البيان بأن القوات المسلحة ستستمر بتطوير قدراتها العسكرية بهدف تحقيق قوة الردع وضمان أمن واستقرار البلاد.
اقــرأ أيضاً
وفي حوار مع التلفزيون المحلي الإيراني، قال دهقان، إن مجلس الأمن الدولي لن يصدر أي قرار ضد طهران بسبب مناوراتها الصاروخية، التي اعتبر أنها لا تتعارض والقرار الأممي 2231، الذي صدر إبان التوصل للاتفاق النووي، لافتاً إلى أن القوات المسلحة الإيرانية تجري مناوراتها الصاروخية بغرض اختبار الجهوزية.
وذكر دهقان، أن إيران لا تريد التعدي على أحد ولكن لديها الحق باستخدام الوسائل المطلوبة للدفاع عن نفسها، ورد على الرسالة التي وجهتها الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، والتي طالبوا فيها بمحاسبة إيران على تجاربها الصاروخية التي اعتبروا أنها تناقض القرار الدولي المتعلق بالاتفاق النووي، فرأى دهقان أن من الأولى أن تهتم هذه البلدان بشؤونها الداخلية، وأن تكف عن حماية ودعم إسرائيل التي ترتكب جرائم بحق المدنيين.
وجدد ظريف، التأكيد على أن القرار الأممي لا يمنع إيران من امتلاك الصواريخ، معتبرا أنه يتعلق بالصواريخ القابلة لحمل رؤوس نووية، قائلا إن نص الاتفاق النووي بسيط وعلى الكل إعادة قراءته، حسب تعبيره.
وبمناسبة يوم الجمهورية الإسلامية، الموافق اليوم الخميس، أصدرت القوات المسلحة الإيرانية بيانا رسميا جاء فيه أن كل الخيارات التي اتبعتها قوى الاستكبار والغطرسة العالمية الداعمة للصهيونية والتي استهدفت إيران باءت بالفشل، وأفاد البيان بأن القوات المسلحة ستستمر بتطوير قدراتها العسكرية بهدف تحقيق قوة الردع وضمان أمن واستقرار البلاد.