وأضاف داود أوغلو، في المؤتمر الصحافي، الذي عقده مع نائب الرئيس الإيراني إسحاق جيهانكيري في قصر ساد أباد بالعاصمة طهران، اليوم السبت، "إذا استفدنا من الإمكانيات الكبيرة في علاقاتنا الثنائية، سيكون من السهل إيجاد أرضية مشتركة للحد من عدم الاستقرار، والتهديدات الإرهابية، واقتتال الأخوة في منطقتنا".
وأكّد داود أوغلو، وفقاً لوكالة "الأناضول"، على أهمية عاملي التاريخ والجغرافيا، اللذين يشترك بهما البلدان، رغم اختلاف وجهات النظر حول بعض القضايا، مشيراً إلى إقدام البلدين على خطوات هامة، خلال مباحثات اليوم، بشأن كيفية صياغة مرحلة جديدة في العلاقات بينهما.
ودعا داود أوغلو، لعدم ترك مصير المنطقة، تتحكم به أيادٍ من خارجها، قائلاً، "على الجميع أن يعلم مدى أهمية العلاقات بين تركيا وإيران، وتحقيق الاستقرار والسلام، وأريد أن أؤكّد مجدداً أننا وقفنا مع إيران عندما كانت تمر بأيام صعبة، وسنعمل سوياً في قادم الأيام من أجل البلدين والمنطقة".
وأشار رئيس الحكومة التركية، إلى أنَّ هذه زيارته الأولى لإيران بصفته رئيساً للوزراء، بناء على دعوة رسمية من جيهانكيري، وذكر أنَّ مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين بدأت بعد خروجهما من الانتخابات.
وأعرب داود أوغلو، عن سعادته للتفاهم الذي أبرمته إيران مع المجموعة الدولية، بشأن البرنامج النووي، والذي سيفتح المجال أمام الاقتصاد الإيراني للاندماج في الاقتصاد العالمي.
وأوضح داود أوغلو، أنَّ العقبة الأبرز في وصول حجم التجارة بين تركيا وإيران إلى 30 مليار دولار هي العقوبات المفروضة على إيران.
اقرأ أيضاً إيران: تحوّلات البرلمان ومجلس خبراء القيادة بعد الانتخابات