قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" من زيادة العنف في سورية قبيل محادثات السلام المقررة في جنيف هذا الأسبوع، محمّلاً قوات النظام السوري، مسؤولية التصعيد في القتال.
وأضاف المتحدث، مارك تونر، في بيان صحافي: "نحن قلقون للغاية من زيادة العنف في الآونة الأخيرة، وذلك يشمل أفعالاً تتنافى مع اتفاق وقف العمليات القتالية".
وبيّن أن "وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، عبّر عن قلق الولايات المتحدة من زيادة العنف في سورية، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أمس الأحد".
وتأتي التصريحات الأميركية قبل يومين من جولة جديدة من المفاوضات، بين وفدي المعارضة السورية والنظام.
وقد اعتبر الموفد الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أن هذه الجولة ستكون "بالغة الأهمية، لأن التركيز خلالها سيكون على عملية الانتقال السياسي"، محذراً من "هشاشة الهدنة" إثر اشتعال العديد من الجبهات في سورية.