كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه، اليوم السبت، أن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، سيهزم من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية إذا أجريت اليوم، بينما يمكن أن يسمح ترشح وزير الاقتصاد الحالي إيمانويل ماكرون لليسار، بالانتقال إلى الدورة الثانية.
وأجرى الاستطلاع معهد "أودوكسا" مع مركز "دينتسو كونسالتينغ" لمحطة "بي اف ام تي في" وصحيفة لوباريزيان/أوجوردوي. وأفادت هذه التوقعات أن هولاند سيحصل إذا أجريت انتخابات رئاسية الأحد المقبل، على 15 في المائة من الأصوات، وزعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبن (31 في المائة) ونيكولا ساركوزي (20 في المائة) إذا فاز في الانتخابات التمهيدية لليمين.
وسيأتي بعد هولاند، فرنسوا بايرو (13 في المائة) وجان لوك ميلانشون (11 في المائة) ونيكولا دوبون اينيان (5 في المائة). وسيحصل كل من فيلي بوتو وسيسيل دوفلو على 2 بالمئة من الأصوات، وناتالي آرتو على واحد في المائة. وفي حال ترشح رئيس بلدية بوردو آلان جوبيه للانتخابات فسيحصل على 31 في المائة ويتقدم على مارين لوبن.
أما هولاند فسيحصد في هذه الحالة أصوات 14 في المائة من الناخبين. وإذا ترشح جوبيه وماكرون، فستأتي لوبن في الطليعة (31 في المائة) متقدمة على جوبيه (29 في المائة) وماكرون (18 في المائة). وفي الدورة الثانية سيفوز ساركوزي (55 في المائة) على لوبن (45 في المائة).
في المقابل، إذا انتقل هولاند الى الدورة الثانية فستفوز لوبن (47 بالمئة لهولاند مقابل 53 بالمئة للوبن). وكانت نوايا التصويت تشير في كانون الثاني/يناير الى فوزه بـ54 في المائة من الأصوات على لوبن (46 في المائة). وأجري الاستطلاع في 14 و15 أبريل/ نيسان وشمل 949 شخصا يمثلون الفرنسيين الذين تجاوزت أعمارهم 18 عاما.