وسيتوجه الوزيران في موكب ضمن حراسة أمنية مشددة إلى قاعدة طرابلس البحرية القريبة من المطار، حيث من المفترض أن يعقدا اجتماعات مع أعضاء حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.
وتأتي هذه الزيارة في ختام أسبوع دبلوماسي حافل في طرابلس، بدأ بزيارة وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، الذي أنهى، الثلاثاء، قطيعة سياسية فرضها المجتمع الدولي على العاصمة لأكثر من عام ونصف العام.
وقال وزير الخارجية الألماني في تصريحات للصحافيين قبيل وصوله إلى طرابلس، إن زيارته مع نظيره الفرنسي "مؤشر على أن المجتمع الدولي يتفق على نقطة رئيسية، وهي أن طريق السلام والاستقرار يمر عبر حكومة الوفاق الوطني واتفاق السلام" الموقّع في ديسمبر/ كانون الأول.
وأضاف شتاينماير: "نريد أن نساعد على تحقيق ما يتطلع إليه الليبيون وهو الحياة الطبيعية الآمنة والسلام، المرتبطان بالجو السياسي التوافقي".
وفي باريس، قالت مصادر دبلوماسية إن زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى طرابلس تأتي "في السياق ذاته لزيارة (الرئيس الفرنسي) فرنسوا هولاند (غدا)، الأحد، إلى مصر، الدولة المنخرطة في الأزمة الليبية".
وأوضحت المصادر أن "آيرولت يعتقد أن على الأوروبيين الاستعداد للتحرك والعمل معا"، مضيفة أن فرنسا "كانت من أولى الدول التي دعمت السراج، وقد حان الوقت لإعطاء زخم جديد لهذا الدعم".