أعلن المسؤول التعليمي في الجيش الإيراني، كمال بيامبري، أن قدرات الجيش تطورت بشكل كبير، وهو ما استدعى أن يوجه المرشد الإيراني، علي خامنئي، أوامره بإرسال قوات خاصة إلى سورية، في وقت أعلنت فيه مواقع إيرانية عن مقتل أحد العسكريين الإيرانيين هناك.
وقال بيامبري، إن القوات التي أرسلت ستقف إلى جانب المستشارين العسكريين التابعين للحرس الثوري في سورية، حيث قتل اليوم العسكري الإيراني، صادق عدالت أكبري، جنوب غربي حلب، خلال اشتباكات مسلحة.
ووصفت المواقع الإيرانية القتيل، بأنه أحد "مدافعي الحرم، الذين ذهبوا إلى سورية للدفاع عن مرقد السيدة زينب في دمشق"، وذكرت أنه من مدينة تبريز الإيرانية، الواقعة شمال غربي البلاد، وهي المدينة التي بلغ عدد قتلاها في سورية حتى الآن خمسة عشر شخصا.
في الأثناء، قال مساعد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، مسعود جزائري، إن إيران تساعد ما سماه "محور المقاومة في سورية" للوقوف في وجه مخططات "دول الاستكبار" ومنع تمددها في الإقليم، مضيفا أن طهران تنظم حضورها وتواجدها في سورية وفقا لهذه التهديدات.
ونقلت وكالة "مهر" عن جزائري قوله، أيضا، إن بلاده سترد على أي تهديد في حال قرر أي طرف استغلال الظروف الإقليمية للهجوم على إيران، مشيرا إلى أن رد الفعل سيكون مفاجئا.
إلى ذلك، اعتبر قائد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري، علي فدوي، أن أميركا غير قادرة على الدخول في حرب ضد إيران، معتبرا أن اتخاذ قرار بالهجوم العسكري على البلاد سيعود بالضرر على الطرف الأميركي وحده.