تخوض القوات العراقيّة المدعومة بالعشائر وطيران التحالف الدولي، معارك شرسة في مناطق الأنبار، فيما يسعى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى الحفاظ على المناطق الخاضعة لسيطرته، في وقت ينفّذ فيه هجمات متفرقة في المحافظة، أسفرت إحداها عن مقتل رئيس أركان الفرقة السابعة في الجيش العراقي.
وقال النقيب سعد خليل، من الفرقة السابعة في الجيش، لـ"العربي الجديد"، إنّ "عبوة ناسفة زرعها تنظيم داعش في أحد شوارع منطقة الدولاب غربي الرمادي، انفجرت مستهدفة رتل رئيس أركان الفرقة السابعة في الجيش، العميد الركن نصر غضبان، ما أسفر عن مقتله وعدد من عناصر حمايته، وإصابة آخرين".
وكانت القوات العراقيّة قد أعلنت، أمس، عن بدء عمليّة تحرير منطقتي الدولاب وزخيخة والطريق الرابط بين البغدادي وبلدة هيت غربي الأنبار، من ثلاثة محاور.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع "مقتل وإصابة عدد من عناصر داعش بضربة لطيران الجيش غربي الأنبار". وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أنّ "طيران الجيش نفّذ ضربة دقيقة على تجمّع لعناصر داعش في منطقة الدولاب، ضمن قاطع عمليّات الجزيرة غربي الأنبار؛ أسفرت عن قتل وجرح العديد منهم خلال معالجة تجمع لهم، وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ".
يذكر أنّ القوات العراقيّة تحرز تقدّما بطيئا جدا في عمليّات تحرير الأنبار، فيما تحدّثت عدّة مرات عن تحرير بلدة هيت بشكل كامل، لكنّ الوقائع الميدانيّة تؤشّر إلى وجودٍ لداعش في مناطق عدّة في البلدة.