قتلى وجرحى بتجدد غارات النظام في حلب وريفها

أحمد حمزة

avata
أحمد حمزة
26 ابريل 2016
9473EF65-310A-424A-A217-3D041BC429C9
+ الخط -
قُتل وجُرح عدد من المدنيين صباح اليوم الثلاثاء، بتجدد غارات الطيران الحربي على أحياء بمدينة حلب، كما قتلت هجمات مماثلة خلال ساعات الليل، عناصر بالدفاع المدني في ريف المحافظة الغربي، وتعرضت مناطق ريف حمص الشمالي لضربات جوية منذ ساعات الصباح.

وقال الناشط الإعلامي منصور حسين، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي أغار منذ صباح اليوم على مدينة حلب، واستهدف أحياء، كرم البيك، الحيدرية، مساكن الفردوس وغيرها"، مؤكداً مقتل شخص واحد على الأقل وسقوط عدد من الجرحى في القصف الذي استهدف مساكن الفردوس.

من جهتها أشارت شبكة "سوريا مباشر"، إلى مقتل طفلين وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء، بالغارة التي استهدفت منطقة جبل الحيدرية في مدينة حلب، كما تحدث "مركز حلب الإعلامي" عن غارات أخرى "استهدفت قرية ياقد العدس في ريف حلب الشمالي".

وكانت الطائرات الحربية، شنت منتصف الليل غارة على بلدة الأتارب، وأدت لمقتل خمسة عناصر من الدفاع المدني وإصابة آخرين، إذ تشير المعلومات الواردة من هناك، إلى أن الهجوم استهدف مركزاً للدفاع المدني في البلدة الواقعة بريف حلب الغربي.

وكثفت الطائرات الحربية استهدافها لمناطق سيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب، منذ أكثر من أسبوع، كان أعنفها في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من هذا الشهر، وأدت لمقتل أكثر من عشرين شخصاً في حيي الصاخور وطريق الباب وحدهما، إضافة لسقوط ضحايا بمناطق أخرى.

في سياقٍ متصل بالتطورات الميدانية لكن وسط البلاد، جدد الطيران الحربي غاراته اليوم بمناطق سيطرة المعارضة السورية في ريف حمص الشمالي، وقال الناشط الإعلامي محمد السباعي، لـ"العربي الجديد"، إن "ثلاث غارات بالصواريخ استهدفت بلدة تلبيسة، وطاول القصف الجوي كذلك قرية تير معلة".



ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.