وأضاف الصدر: "نعاهد الله أولا، وشبابنا ثانيا، والجيش والمجاهدين، بالاستمرار بالجهاد في ساحات المعارك ضد الإرهابيين"، رافضا، في بيان، دعوات البعض للتحريض على الفتنة الطائفية والعرقية.
ودعا زعيم التيار الصدري إلى التمسك بوحدة العراق وشعبه، مؤكدا أن للعراقيين "وقفة أخرى" إذا تأخر الإصلاح، رافضا ما أسماها "الأصوات الشاذة المطالبة بالمحاصصة، وتقسيم "الكعكة" العراقية"، مبينا أن "أي تقصير في التصويت على الإصلاح يمثل وصمة عار في جبين النواب غير المصوتين لن يمحى عبر التاريخ".
ورحب الصدر بالتعديل الوزاري الذي جرى في البرلمان أمس الثلاثاء، مؤكدا أنه يمثل امتدادا للمقاومة الوطنية ضد الاحتلال الأميركي للعراق، بعد عام 2003.
وأشار المتحدث ذاته إلى "انتصار إرادة الشعب، من خلال إقالة بعض الوزراء الفاسدين، وتنصيب آخرين من التكنوقراط"، مشددا على أن المتظاهرين الذين احتجوا أمام بوابات المنطقة الخضراء "تركوا بصمتهم الأولى بإقالة عدد من الوزراء السابقين".
وانسحب آلاف المتظاهرين التابعين لـ"التيار الصدري"، أمس الثلاثاء، من مدخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، بعد تصويت البرلمان العراقي على عدد من الوزراء، بحكومة حيدر العبادي الجديدة، ونقلوا احتجاجهم إلى ساحة التحرير على مسافة 500 متر من بوابات المنطقة، مؤكدين استمرار تظاهراتهم إلى لحين تصويت مجلس النواب العراقي على التشكيلة الوزارية بشكل كامل.