وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يدير الجلسات، في تصريح مقتضب على صفحته الشخصية في "الفيسبوك" أن الجميع في الجلسة التي حضرها الوفدان "جدد الالتزام بالحل السلمي الشامل"، مضيفاً: "كلنا أمل وعزم على الوفاق".
وجاء استئناف الجلسات المباشرة بعد جلسة مصغرة سبقتها بنحو ساعة وضمت أربعة موفدين من الحكومة وأربعة من وفدي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وسبق ذلك لقاء منفصل جمع الموفد الدولي برئيسي وفدي الانقلابيين بعد اجتماعه صباحاً بالوفد الحكومي.
وبيّن ولد الشيخ أن "الجلسة المصغرة كانت مثمرة، وجاءت بهدف التعمّق في البحث عن حل سياسي شامل ينهي النزاع ويريح اليمنيين".
وتفيد مصادر مرافقة للمشاركين بأن "الجلسات واللقاءات المنفصلة والمشتركة المنعقدة الخميس، تركز على الإطار العام المطروح من الجانب الأممي والتباين المستمر حول جدول الأعمال، بعد سبعة أيام من انطلاق المحادثات".