جددت قوات النظام السوري، اليوم الأحد، هجماتها على مواقع للمعارضة السورية بريف حماه، و شن الطيران الحربي غارات بإدلب، فيما تشهد مناطق ريف حلب الجنوبي اليوم هدوءاً نسبياً، بعد يومِ شهد معارك عنيفة، خسر فيها النظام والمليشيات المتحالفة معه عدة تلال وقرى.
وقال الناشط بـ"مركز حماه الإعلامي" أبو يزن النعيمي لـ"العربي الجديد"، إن "قوات النظام حاولت التقدم ببعض المناطق في ريف حماه الشرقي، وشن الطيران الحربي غاراتٍ على قرى وبلدات هناك، وسط قصف مدفعي عنيف"، مشيراً إلى أن "فصائل الثوار دمروا بصاروخ فاغوت دبابة T72 للنظام في قصرأبو سمرة بريف حماه الشرقي".
كما أكد النعيمي أن اشتباكات متفرقة دارت بمناطق قريبة، متحدثاً عن "سقوط قتلى للنظام بمواجهات مع الثوار بمحيط قرية الزغبة"، فيما "تعرضت قرية القاهرة بالريف الغربي لغارةٍ من الطيران الحربي".
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية في إدلب لـ"العربي الجديد"، شن الطيران الحربي لغاراتٍ استهدفت قرية الهبيط والكندة قرب جسر الشغور بريف المحافظة الغربي، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استهداف هجماتٍ مماثلة "لمناطق في ناحية كنسبا بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع اشتباكات متواصلة" بين قوات النظام وفصائل المعارضة على عدة محاور بجبل الأكراد.
أما في ريف حلب الجنوبي، فساد هدوء نسبي بعد يومين من المعارك العنيفة، والتي أسفرت عن سيطرة فصائل عسكرية تقاتل النظام والمليشيات المتحالفة معه على نحو 14 قرية وتلة، أبرزها بلدة وتلة العيس، التي تشرف على أوتستراد حلب –دمشق الدولي، إذ تقع شرقه بنحو خمسة كيلومترات.
وفي سياق التطورات الميدانية بذات المحافظة، أحرزت فصائل بالمعارضة السورية ليلة أمس، تقدماً جديداً بالريف الشمالي، إذ أحكمت سيطرتها، على قرى كانت خاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) وهي؛ تل شعير، وقصاجك، ومزارع شاهين، وتل بطال، ومزارع الأحمدية والكمالية.