أفاد المتحدث باسم مستشفى مصراتة المركزي، عبد العزيز عيسى، بمقتل اثنين وإصابة آخرين، من عناصر قوات المجلس الرئاسي، جراء انفجار لغم أرضي بمنطقة بوقرين ليلة البارحة.
وأكد المسوؤل بالمستشفى لـ"العربي الجديد"، وصول جثة محمد سوالم، وزير العمل بحكومة زيدان السابقة، الذي لقي حتفه في هجوم لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على "بوابة البغلة" جنوب سرت ليل البارحة، وكان "سوالم" يشارك بالقتال ضمن قوات البنيان المرصوص، بحسب المصدر.
إلى ذلك، توالت ردود الفعل حول إعلان حفتر رفضه الانضمام لقوات "الرئاسي" في حربها على تنظيم "داعش" بسرت. ففيما اعلن آمر القاطع الحدودي بأجدابيا، بشير بوظفيرة، قرب انضمام قوات "حرس المنشأت النفطية" إلى قوات المجلس، اعتبر أن إعلان حفتر عن قيادته للمعركة "مجرد مزايدات سياسية".
وقال بوظفير، في تصريحات صحافية، إن وزير الدفاع المهدي البرغثي "أبلغني وأبلغ الجضران، رئيس حرس المنشأت النفطية، أنه تم الاتفاق مع رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، بقرب تشكيل غرفتين جنوب وشرق سرت لقيادة الحرب ضد داعش"، مؤكدا أن قوات القطاع الحدودي وجهاز حرس المنشآت، اللذين يسيطران على الهلال النفطي وإجدابيا، يتبعان المجلس الرئاسي وقواته.