وقال منسق اللجنة المؤقتة لمتابعة مبادرة "وطنيون لإنهاء الانقسام" في الضفة الغربية، علي عامر، لـ"العربي الجديد"، على هامش مؤتمر عقد في مدينة رام الله اليوم، بالتزامن مع مؤتمر آخر عقد في غزة، إن "الحملة تستهدف فئات الشعب الفلسطيني بشكل جماهيري فاعل، وهي عبارة عن نداء وتوقيع شعبي للضغط على طرفي الانقسام لتحقيق الوحدة الوطنية وتطبيق ما اتفق عليه من اتفاقات سابقة بخصوص تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".
ولفت عامر إلى أن "وطنيون لإنهاء الانقسام" أعلن عنها اليوم، كإطار جماهيري متزامن في غزة والضفة الغربية، وأن حملة التوقيعات جاءت كخطوة أولى ضمن سلسلة من الفعاليات القادمة والحراك الشعبي لإنهاء الانقسام.
وستطلق المبادرة في شهر يوليو/ تموز القادم مؤتمرا متزامنا بين الضفة وغزة، من أجل الترتيب لسلسلة فعاليات جماهيرية يتم النزول فيها إلى الشارع للضغط بشكل جدي على طرفي الانقسام، إضافة إلى فعالية رئيسية ستكون الشهر القادم في ذكرى الانقسام.
وأكد منسق اللجنة المؤقتة لمتابعة مبادرة "وطنيون لإنهاء الانقسام" في الضفة الغربية على أن "وطنيون لإنهاء الانقسام" إطار وطني مفتوح، "تشارك فيه كافة الجهات المستقلة ومنظمات المجتمع المدني والقوى الوطنية والسياسية، ونشطاء من حركتي "فتح" و"حماس"، وأطر شبابية ونسوية ونقابات مهنية، حيث شكلت اليوم لجنة متابعة مؤقتة في غزة والضفة، هدفها التوحد على قضية رئيسية لإنهاء الانقسام بشكل فوري".
وأبرز عامر أن المبادرة تكونت من محايدين لا علاقة لهم بطرفي الانقسام، "لكن سيتم الإعلان لاحقا في حال عدم الاستجابة للمبادرة من يعرقل إنهاء الانقسام".
وحول منع الأجهزة الأمنية في غزة لفعالية لمبادرة "وطنيون لإنهاء الانقسام" الشهر الماضي، أكد المتحدث ذاته على أن القائمين على المبادرة أصروا على مواصلة جهودهم لإنهاء الانقسام، "لأن مهمتهم وطنية كبرى"، مستغربا تصرف الأجهزة الأمنية في غزة.
وشدد المتحدث على أنه "بعد إضافة المتطرف أفيغدور ليبرمان لحكومة نتنياهو، وما نشهده من ممارسات للاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، فالأمر يستدعي إنهاء الانقسام فورا، لأن المستفيد من استمرار الانقسام هو الاحتلال"، مضيفا: "ما نطلبه هو تطبيق الاتفاقات السابقة بشأن تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".