وأكد النجيفي أن القوات العراقية ألقت القبض على أحد عناصر المليشيات، لقيامه بإعدام 17 عراقيا من المدنيين الفارين من الفلوجة، مضيفا: "بعد إلقاء القبض عليه تبيّن أنه من فصيل بدر، الذي يعمل ضمن "الحشد الشعبي".
وأشار رئيس "ائتلاف متحدون" إلى قيام مليشيا أخرى بعزل الرجال عن النساء من عشيرة المحامدة في بلدة الصقلاوية (10 كم شمال الفلوجة)، وإعدام 50 منهم، بعضهم أعدم بإطلاق نار مباشر، والبعض الآخر وضع تحت الدبابات والمدرعات. لافتا، خلال مقابلة متلفزة، إلى اختفاء نحو 700 عراقي من الذين اختطفتهم المليشيا.
ورفض النجيفي عمليات الإعدام الجماعي التي تعرّض لها نازحو الفلوجة، مؤكدا أن "هذه العمليات ليست فردية كما تدعي بعض أطراف "الحشد الشعبي"، مشددا على أن "الأمر خطير جدا، ويجب أن يُكشف"، قبل أن يطالب بـ"تشكيل لجنة تحقيق حكومية، للوصول إلى الأطراف المنفذة للجرائم".
إلى ذلك، أكدت "مليشيا بدر" اشتراكها في معركة الفلوجة، قبل أن تكشف عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في المعارك ضمن صفوفها.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن قياديين في المليشيا تأكيدهم مشاركة ستة ألوية في معركة الفلوجة، حيث أشاروا إلى اشتراك اللواء الثالث، واللواء الرابع، واللواء الخامس، واللواء العاشر، واللواء الحادي والعشرين، واللواء الخامس والخمسين في المعركة، وأن المليشيا خسرت نحو 90 قتيلا وجريحا. لافتين، في المقابل، إلى قتل 31 شخصا في الفلوجة زعموا أنهم ينتمون لتنظيم "داعش".
واتهم مسؤولون عراقيون، في وقت سابق، مليشيات "الحشد الشعبي" بتنفيذ عمليات إعدام جماعي، طاولت عشرات المدنيين الفارين من مدينة الفلوجة، فضلا عن اختفاء مئات آخرين.