وأضافت في بيان، نشره، منذ قليل نجله المحامي، أسامة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك"، إن هذا "رابع رمضان منذ الانقلاب العسكري يمر على الرئيس محمد مرسي في محبسه، لزم في ذكرى رمضان أن نضع الرأي العام في صورة ما يتم مع الرئيس الوالد المعتقل".
وتابع "الرئيس حسب علمنا هو المعتقل الوحيد في مصر الممنوع من زيارة الأهل تماماً وكلياً في محبسه منذ الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو عام 2013، سوى مرة واحدة في السابع من نوفمبر من العام 2013 وحتى الآن، التقاه نجله أسامة أربع مرات في مقر أكاديمية الشرطة لدقائق معدودة كانت آخرها في يناير 2015، وحَرَم الرئيس وباقي الأسرة لم يتمكنوا من زيارته في محبسه منذ الثالث عشر من نوفمبر من العام 2013".
وأشار البيان إلى أن "الأسرة لا تعلم شيئاً عن طعامه أو مكان حبسه أو ظروف اعتقاله أو حالته الصحية، لا يسمح بإدخال ملابس له أو أي متعلقات شخصية، عشرات الطلبات الرسمية لزيارة أسرته له لم يرد عليها، إن زيارة أسرة الرئيس مرسي له في محبسه حق لا مكرمة تكفلها كل الدساتير والقوانين المنظمة للعدالة في العالم أجمع".
وقال إن "أسرة الرئيس ليست من البكائين ولا الشاكين وتعرف حجم التحدي الذي تواجهه الثورة المصرية إلا أنها تؤمن أن هذا لا يسلبها حقوقها".
وأكد أن "أسرة الرئيس إذ تضع الجميع في هذه الصورة فإنها تدعو كل منظمات حقوق الإنسان والمهتمين بالشأن العام والمنظمات الدولية للتدخل إزاء هذه الجريمة التي تتم بإرادة سياسية من سلطة الانقلاب وتواطؤ مباشر من الجهات القضائية المصرية"، واختتمت الأسرة بيانها بأنه: "لن تنفك أسرة الرئيس من محاولات زيارته والتواصل معه حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً"، وهذا لا يغير من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف بالانقلاب العسكري.