جدد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مواقفه الرافضة للحل السياسي على أساس مبادئ جنيف، وتمسكه باستعادة كل الأراضي التي خرجت عن سيطرة قواته بالقوة، متوعداً بشكل خاص تركيا، متهماً إياها بمحاربته في حلب، والتي ستكون "مقبرة للغزاة"، بحسب تعبيره.
وفي كلمة له أمام مجلس الشعب "المنتخب" حديثاً (البرلمان)، كان من المفترض أن يلقيها الأسد قبل يومين، ولكنها تأجلت كاحتياط أمني، رفع رئيس النظام من سقف خطابه جراء التحالفات الجديدة في الساحة السورية، بعدما أوكلت له مهمة التقدم باتجاه مدينة الرقة من الغرب، بالتعاضد مع المقاتلين الأكراد من الشمال، ما يجعله شريكاً معترفاً به في محاربة "الإرهاب"، بحسب ما يرى بعض المراقبين.
واستهل الأسد كلمته بالإشادة بما سماه "المشاركة الواسعة وغير المسبوقة"، للمواطنين في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، خلافاً لكل الأرقام التي أكدت تدني وشبه انعدام في المشاركة بالانتخابات.
اقــرأ أيضاً
وقال الأسد إن هدف العملية السياسية بالنسبة لما سماه الدول الداعمة للإرهاب هو "ضرب جوهر مفهوم الوطن وهو الدستور"، معتبرا أن المخطط الإرهابي لتلك الدول فشل، لذلك بدأت في المخطط السياسي والمتمثل، وفق المتحدث، في "ضرب الدستور وبالتالي خلق الفوضى".
وفي سياق هجومه على الدول التي أعلنت دعمها للشعب السوري، اتهم الأسد تركيا بالضلوع في محاربة نظامه خاصة عبر محافظة حلب، كبرى مدن الشمال السوري. وقال: "نظام (الرئيس التركي) رجب طيب أردوغان الفاشي كان يركز على حلب لأنها الأمل الأخير لمشروعه الإخونجي. ولكن حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام وآمال هذا السفاح".
وأكد الأسد مجددا إصرار نظامه على المضي قدما في النهج الذي اعتمده منذ خمس سنوات، قائلاً "حربنا ضد الإرهاب مستمرة، ليس لأننا نهوى الحروب. هم من فرض الحرب علينا، لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة".
وأضاف "كما حررنا تدمر وقبلها كثير من المناطق، سنحرر كل شبر من سورية من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار".
وحول مفاوضات جنيف المعطلة، قال الأسد إن "المبادئ ضرورية في أي محادثات لأنها تشكل مرجعية للتفاوض"، مؤكدا أن الورقة التي طرحها وفده "منذ بداية جنيف 3 تشكل أساسا للمحادثات"، ومستهينا بوفد المعارضة، اعتبر الاسد أنه "لم يكن موجودا في جنيف"، وأن وفده كان يفاوض نفسه والوسيط الدولي، حسب تعبيره.
اقــرأ أيضاً
وفي كلمة له أمام مجلس الشعب "المنتخب" حديثاً (البرلمان)، كان من المفترض أن يلقيها الأسد قبل يومين، ولكنها تأجلت كاحتياط أمني، رفع رئيس النظام من سقف خطابه جراء التحالفات الجديدة في الساحة السورية، بعدما أوكلت له مهمة التقدم باتجاه مدينة الرقة من الغرب، بالتعاضد مع المقاتلين الأكراد من الشمال، ما يجعله شريكاً معترفاً به في محاربة "الإرهاب"، بحسب ما يرى بعض المراقبين.
واستهل الأسد كلمته بالإشادة بما سماه "المشاركة الواسعة وغير المسبوقة"، للمواطنين في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، خلافاً لكل الأرقام التي أكدت تدني وشبه انعدام في المشاركة بالانتخابات.
وقال الأسد إن هدف العملية السياسية بالنسبة لما سماه الدول الداعمة للإرهاب هو "ضرب جوهر مفهوم الوطن وهو الدستور"، معتبرا أن المخطط الإرهابي لتلك الدول فشل، لذلك بدأت في المخطط السياسي والمتمثل، وفق المتحدث، في "ضرب الدستور وبالتالي خلق الفوضى".
وفي سياق هجومه على الدول التي أعلنت دعمها للشعب السوري، اتهم الأسد تركيا بالضلوع في محاربة نظامه خاصة عبر محافظة حلب، كبرى مدن الشمال السوري. وقال: "نظام (الرئيس التركي) رجب طيب أردوغان الفاشي كان يركز على حلب لأنها الأمل الأخير لمشروعه الإخونجي. ولكن حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام وآمال هذا السفاح".
وأكد الأسد مجددا إصرار نظامه على المضي قدما في النهج الذي اعتمده منذ خمس سنوات، قائلاً "حربنا ضد الإرهاب مستمرة، ليس لأننا نهوى الحروب. هم من فرض الحرب علينا، لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة".
وأضاف "كما حررنا تدمر وقبلها كثير من المناطق، سنحرر كل شبر من سورية من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار".
وحول مفاوضات جنيف المعطلة، قال الأسد إن "المبادئ ضرورية في أي محادثات لأنها تشكل مرجعية للتفاوض"، مؤكدا أن الورقة التي طرحها وفده "منذ بداية جنيف 3 تشكل أساسا للمحادثات"، ومستهينا بوفد المعارضة، اعتبر الاسد أنه "لم يكن موجودا في جنيف"، وأن وفده كان يفاوض نفسه والوسيط الدولي، حسب تعبيره.