نقل موقع "زمان الوصل" عن مصدر عسكري سوري، أنّ طائرات حربية إسرائيلية نفذت غارات جوية "قاسية جدا"، على أهداف وصفت بالعسكرية قرب قرية "شنشار" (جنوب حمص 13 كلم)، وذلك بعد منتصف ليل الأحد.
وتركزت الغارات، حسب المصدر، على مستودعات تسيطر عليها مليشيا "حزب الله" في تلك المنطقة، التي تقع ضمن منطقة عسكرية معروفة، تنتشر فيها هوائيات لمنظومة الرادار السورية وكلية الدفاع الجوي وقيادة (الفرقة 18)، بالإضافة إلى كتيبة دفاع جوي لحماية المنطقة.
وذكر المصدر أن الأهداف العسكرية المعروفة، مثل الرادارات وكتيبة الدفاع الجوي وقيادة المنطقة العسكرية وقيادة (الفرقة 18) هناك، لم تستهدف ولم تصب بأي أذى، إنما كان الاستهداف للمستودعات فقط، وقد سمع دوي الانفجارات وشوهدت ألسنة النيران من مسافات بعيدة.
بدوره، اعتبر موقع "معاريف" الاسرائيلي أنه في حال صحت هذه التقارير، فإن ذلك يكون أول هجوم إسرائيلي ينفذه طيران الاحتلال بمصادقة من وزير الأمن الجديد، أفيغدور ليبرمان.
وكان ليبرمان قد قام بجولة، اليوم، عند الحدود الشمالية، التقى فيها مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي أيزنكوط، واستمع منه لتقارير رسمية حول الأوضاع على الحدود.
وقال في تصريحات للصحافيين، موجّهاً رسائل لجهات في سورية ولبنان، وبينها "حزب الله"، "إني أنصح جيراننا بعدم اختبارنا".
وفي هذا السياق، أعلن الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، الذي يرافق رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في زيارته لموسكو، أنّ الأخير سيطلب من بوتين منح الطيران الإسرائيلي حرية الحركة في الأجواء السورية، وتنفيذ التفاهمات الأمنية التي كان نتنياهو توصل إليها مع بوتين، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.