وأضاف المصدر نفسه أن أوباما شدد في الاتصال الهاتفي على ضرورة اعتماد أساليب "تعزز ثقة الشعب في المؤسسات الديمقراطية ودولة القانون"، خلال التحقيقات لكشف المتورطين في الانقلاب الفاشل.
وتطالب تركيا الولايات المتحدة بتسليمها الداعية فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل.
وأشاد أوباما بـ"الموقف الحازم للشعب التركي في مواجهة هذا العمل العنفي، وبتمسكه بالديمقراطية".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست إن "الحكومة التركية قدمت معلومات عن غولن للحكومة الأميركية، التي أعلنت أنها تنتظر طلبا رسميا من الحكومة التركية لتسلم كولن.
وأوضح المسؤولون الأميركيون، في وقت سابق، إنه ينبغي على تركيا أن تقدم دليلا بشأن ضلوع غولن في محاولة الانقلاب.
وأشار إيرنست إلى أنه "بمجرد أن تقدم تركيا طلبا لتسلم كولن سيتم تقييمه بموجب المعاهدة المبرمة بين البلدين".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ما زالت تحلل الوثائق التي قدمتها تركيا، وأنها لا تستطيع أن تصفها بأنها طلب لتسلم غولن.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة العدل التركية أنها أرسلت ملفاً إلى الولايات المتحدة يحتوي على معلومات عن غولن، لكنها لم توضح ما إذا كان يرقى إلى طلب رسمي لتسلم الداعية المعارض.