وقال البيان المذكور إن نتنياهو قرر سحب جميع تصاريح العمل من سكان قرية بني النعيم البالغ عددها 2800 تصريح، بحجة معاقبة أهالي البلدة التي خرج منها منفذ عملية كريات أربع، الشهيد محمد الطراير، وابنة عمه الشهيدة سارة حجوج الطراير، التي أعدمها جنود الاحتلال، أمس الجمعة، عند الحرم الإبراهيمي في الخليل بزعم أنها حاولت تنفيذ عملية طعن.
وتأتي هذه الخطوة إضافة إلى فرض الحصار والطوق الأمني على القرية المذكورة، وعلى محافظة الخليل، في محاولة من نتنياهو وليبرمان للادعاء بأنهما يعملان على "مكافحة الإرهاب"، فيما أعرب عدد من المحللين العسكريين في إسرائيل، عن أنه لم تعد في جعبة جيش الاحتلال الإسرائيلي أدوات جديدة لوقف الانتفاضة الفلسطينية، وأن أقصى ما ستتمخض عنه جلسة الكابينيت السياسي والأمني، مساء اليوم، هو الإعلان عن خطوات سبق أن جربها جيش الاحتلال، لكنها لم تحقق الغاية المرجوة منها.
إلى ذلك، أشار البيان الصادر عن ديوان نتنياهو إلى أن الأخير أقر أيضا "إقامة مقبرة خاصة" لدفن الشهداء الفلسطينيين، وعدم إعادة جثامينهم لذويهم، علما أن الجيش الإسرائيلي يوصي بإعادة هذه الجثامين لمنع تفجر الأوضاع في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.