سقط صاروخ اليوم الأربعاء، على أحد المباني في مدينة البعث، بمحافظة القنيطرة جنوب سورية، يُرجّح أن يكون ناجماً عن غارة نفّذها الطيران الإسرائيلي.
وأوضح الناشط الإعلامي في القنيطرة الملقب بـ أبو عمر الجولاني، لـ "العربي الجديد"، أن "الطيران الإسرائيلي استهدف مبنى قريباً من مبنى المحافظة، لم يتم التأكد من الهدف، إذ قد يكون تابعاً لمفرزة الأمن العسكري أو إحدى نقاط قوات النظام، وقد سُمعت أصوات سيارات الإسعاف تهرع إلى المنطقة المستهدفة، ويُرجّح سقوط عدد من القتلى والجرحى".
ولفت إلى أن "الطائرات الإسرائيلية مازالت تحلق حتى هذه اللحظة في سماء مدينة البعث، دون أي رد من قبل الدفاعات الجوية السورية أو الروسية".
كما أشار إلى أنّ "القوات النظامية، قامت بدورها قبل قليل بقصف منازل المدنيين في بلدة الحميدية، الواقعة في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) عن مصدر أمني سوري وصفته بـ"رفيع المستوى"، بأن طائرة إسرائيلية أطلقت اليوم الأربعاء، صاروخاً على موقع عسكري سوري قرب مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب سورية، مبيناً أن الصاروخ تسبب بمقتل شخص مدني تصادف مروره لحظة سقوط الصاروخ، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود سوريين.
في المقابل، ذكر الإعلام الحربي التابع للنظام السوري أن "جبهة النصرة" هي من أطلقت صاروخين يحملان مواد شديدة الانفجار على مدينة البعث بالقنيطرة، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
يشار إلى أنه سبق للطيران الإسرائيلي أن استهدف في أوقات سابقة، العديد من المواقع للقوات النظامية و"حزب الله" اللبناني، في حين كان يكتفي الأخيران بحق الرد.