شنّ تنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش) هجوماً على القوات العراقيّة في بلدة الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين جنوب الموصل، بينما قصف طيران التحالف الدولي مواقع التنظيم في كركوك.
وأوضح المقدّم في الجيش العراقي، صلاح الفرّاجي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "التنظيم هاجم القطعات العراقيّة في قاطع الشرقاط، بثلاث سيّارات مفخخة"، مبيّناً أنّ "القوات العراقيّة استطاعت تفجير عجلتين منها قبل الوصول إلى الهدف، فيما انفجرت الثالثة قرب تحصينات القوات العراقيّة".
كما أشار إلى أنّ "التفجير لم يلحق أيّ خسائر في صفوف القوات العراقيّة"، مؤكّداً أنّ "عناصر التنظيم اشتبكوا مع تلك القوات عقب التفجيرات، وحاولوا اختراق التحصينات العسكريّة، لكنّ القوات صدتهم، ما أجبرهم على الانسحاب".
إلى ذلك، "قصف طيران التحالف الدولي مواقع لتنظيم "داعش" في محافظة كركوك الشماليّة".
وأفاد مصدر محلّي في المحافظة لـ"العربي الجديد"، بأنّ "قصف طيران التحالف، طاول مواقع وتجمعات للتنظيم في بلدة الرشاد جنوبي كركوك"، مبيناً أنّ "القصف أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 عنصراً للتنظيم، وتدمير عددٍ من العجلات ومخازن للعتاد".
من جهته، دعا عضو مجلس محافظة كركوك، الشيخ برهان العاصي، رئيس الحكومة حيدر العبادي، إلى "التحرّك السريع لتحرير بلدة الحويجة في كركوك، وإنقاذ أهلها من حصار تنظيم داعش".
وقال العاصي، في حديثه لـ"العربي الجديد"، إنّ "معاناة أهالي الحويجة تزداد يوماً بعد آخر، مع تأخّر القوات العراقيّة في التحرك لتحريرها"، مؤكّداً أنّ "تأخر عمليّات التحرير سيكون على حساب أمن المواطنين".
يشار الى أنّ تنظيم "داعش" ما زال يسيطر على مناطق في محافظتي كركوك وصلاح الدين، بالإضافة الى سيطرته على محافظة نينوى، بينما تسعى القوات العراقيّة لتحرير المحافظة (نينوى) وتخوض حالياً معارك في قراها الجنوبية.