وقال رئيس بلدية سعير، كايد جرادات، لـ"العربي الجديد" إن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال٬ ترافقها جرافات عسكرية٬ شرعت بهدم ثمانية منازل في منطقة جورة الخيل بوادي سعير٬ بعد إجبار سكانها على الخروج منها تحت تهديد السلاح".
وهدمت قوات الاحتلال عددا من آبار جمع المياه قرب المنازل٬ بحجة أنها مبنية في منطقة مصنفة بتصنيف (C) بحسب اتفاقية أوسلو٬ وعدم حصول أصحابها على التراخيص اللازمة.
وأضاف جرادات أن "أصحاب المنازل المهدمة، وهم من عائلة الشلالدة، تسلموا قبل حوالى عامين٬ إخطارات من الإدارة المدنية تقضي بهدم منازلهم٬ حاولوا خلالها الحصول على التراخيص اللازمة، لكن سلطات الاحتلال رفضت إعطاءهم تلك التراخيص".
وشردت سلطات الاحتلال، خلال عملية الهدم٬ أكثر من 55 شخصاً كانوا يعيشون في هذه البيوت٬ أصبحوا اليوم بلا مأوى.
وفي مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين، جنوبي مدينة الخليل٬ هدمت قوات الاحتلال الجدران الداخلية لمنزل الشاب، هاني أبو هشهش٬ بعد اقتحامه منذ ساعات الفجر الأولى خلال الحملة العسكرية، التي شهدها المخيم.
كما هدمت منشأتين سكنيتين٬ وغرفة كبيرة في منطقة بير عونة ببلدة بيت جالا، شمالي مدينة بيت لحم٬ بحجة البناء من دون ترخيص.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة بيت جالا، عماد نصار، لـ"العربي الجديد" إن "جرافات الاحتلال شرعت بهدم منشأتين سكنيتين يعيش فيهما حوالى 20 شخصا من عائلة موسى في المنطقة المهددة بالمصادرة لصالح الجدار".
وأضاف أن "جرافات الاحتلال هدمت المنشآت دون سابق إنذار أو إخطار مسبق"٬ مشيرا إلى أن "عائلة موسى تعيش هناك منذ أكثر من 25 عاما".
وفي مدينة القدس المحتلة٬ هدمت قوات الاحتلال معرضا للسيارات عند مدخل بلدة عناتا شرقي المدينة٬ بحجة البناء من دون ترخيص.
وقالت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد" إن "جرافات الاحتلال هدمت المعرض المبني من صفائح الحديد وبداخله 20 سيارة٬ في الوقت الذي تمكن فيه أصحابه من إخلاء ثلاث سيارات من داخله فقط".
وأضافت المصادر أن "جرافات الاحتلال هدمت، إلى جانب معرض السيارات٬ غرفتين، واحدة كانت تستخدم مكتبا للإدارة٬ والأخرى كانت غرفة للحراسة٬ وشرعت بتجريف الأراضي المحيطة به٬ على امتداد 800 متر".
وفي حي جبل المكبر٬ هدمت جرافات الاحتلال إسطبلا للخيول٬ وهدمت أسواراً إسمنتية بذات الذريعة، البناء دون الحصول على ترخيص.
كذلك٬ اقتلعت قوات الاحتلال عشرات أشجار الزيتون وشرعت في سرقتها في قرية شوفة جنوب مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت المصادر المحلية بأن جرافات الاحتلال اقتلعت عشرات أشجار الزيتون المثمرة، وتتراوح أعمارها بين 15 – 20 عاماً وتعود ملكيتها للمزارع عبد الله حامد٬ إضافة إلى تجريف نحو عشرة دونمات بحجة أنها أراض مصادرة.