وقال المركز الإعلامي المختص بشؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك "كيوبرس"، اليوم الاثنين، في بيان، إنّ "عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا المصلى القبلي والمسجد الأقصى القديم، وقاموا بتفتيشهما. كما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حماية من شرطة الاحتلال".
وذكرت مصادر صحافية أنّ قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من بلدة طمون شرقي الضفة الغربية، وشاباً من مدينة سلفيت شمالي الضفة، وشاباً آخر من مدينة رام الله.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، إضافة لاعتقالها الشاب توفيق نزال من بلدة قباطية جنوب جنين شمالي الضفة، أثناء مروره على حاجز عسكر الظاهرية جنوب الخليل، عقب الإفراج عنه من سجن "النقب"، بعد انتهاء فترة محكوميته البالغة سبعة أشهر، وحولته إلى الاعتقال الإداري.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين من مدينة الخليل جنوبي الضفة، وشابين آخرين من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، وشاباً آخر من بلدة بيت عوا غربي الخليل، وشاباً من مدينة الظاهرية جنوبي الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر وحاولت اعتقالها، لكنّ إصرارها على حمل رضيعها حال دون ذلك، وتم تسليمها بلاغاً من أجل مراجعة المخابرات الإسرائيلية.
وكتبت خاطر في صفحتها على "فيسبوك" "أنا ما بعتقل نسوان، بس إنت بتسببي لنا مشاكل كثيرة ولازم تدفعي الثمن. هذا ما قاله الضابط الصهيوني الذي حضر لاعتقالي بصحبة قوة كبيرة من جيشه، وتم تفتيش المنزل ومصادرة جوالي وجهازي اللابتوب".
وتابعت: "بعد إخراجي من المنزل ومحاولاتهم إرغامي على ترك طفلي الرضيع يحيى، ورفضي ذلك وإصراري على اصطحابه معي، تم إرجاء قرار الاعتقال على أن يتم استجوابي من قبل مخابرات الاحتلال اليوم ظهراً في عصيون، لله الأمر من قبل ومن بعد، هو مولانا ونعم النصير".