وأوضح يلدريم، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البلغاري، بويكو بوريسوف، في إسطنبول، أن "تركيا ليست ضعيفة في مكافحة الإرهاب، وقد توافقنا مع المسؤولين الأميركيين والأوروبيين على عملياتنا في جرابلس"، مؤكداً أن "العملية العسكرية في سورية ستستمر حتى نضمن أمننا".
وأضاف: "عمليتنا في جرابلس هي لحماية المدنيين والأكراد من بينهم"، معتبراً أن ما يقال حول استهداف تركيا للأكراد، مجرد "هذيان".
وتابع: "حريصون على وحدة الأراضي التركية، وكذلك السورية، وسنواصل عملياتنا ضد داعش وكل الإرهابيين"، مشيراً إلى أن هناك "تنظيمات إرهابية تسعى لتشكيل دولة في سورية وتركيا، لكنها لن تنجح".
وحول الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي بخصوص اللاجئين، بيّن رئيس الوزراء التركي أن "إنجاز عملية إعادة قبول المهاجرين ورفع تأشيرة دخول الأتراك دول الاتحاد الأوروبي أمر مهم جداً"، محذراً من أن مسألة اللاجئين قد تتحول إلى "مشكلة إقليمية كبيرة تتجاوز حدود تركيا، وتعني أوروبا بأسرها أيضاً"، في حال عدم الاتفاقية.
كذلك، اتهم يلدريم، حزب "العمال الكردستاني"، بالوقوف وراء عملية جيزرة، قائلاً : "اعتداء الجيزرة ناجم عن عملية انتحارية باستخدام سيارة مفخخة، ولا شك في أن إرهابيي الكردستاني وراءه".
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، إن منظمات القتل المأجورة، التي تستهدف وحدة تركيا، "لن تتمكن هي والجهات التي تقف وراءها، من تركيع تركيا".
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية، اليوم، أنّ سيارة مفخخة انفجرت عند نقطة للشرطة، تبعد 50 متراً عن مبنى قوات مكافحة الشغب، على الطريق بين شرناق وجيزرة، مما أسفر عن مقتل 11 عنصراً من الشرطة وسقوط 78 جريحاً.