نفت عائلة الأسير الفلسطيني، محمد خليل الحلبي، الذي اتهمه "الشاباك" الإسرائيلي بتجيير أموال مؤسسة "وورد فيغن" الأميركية الإنسانية في غزة لصالح حركة "حماس"، الاتهامات الإسرائيلية الموجهة لابنها.
واتهم جهاز الشاباك الإسرائيلي الحلبي (38 عاما)، من مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، والذي اعتقل في 15 يونيو/حزيران الماضي، ويعمل مديراً لمكتب منظمة "وورد فيغن" الأميركية في قطاع غزة، بمساعدة حركة "حماس" وتقديم 60 في المائة من ميزانية المنظمة السنوية إلى عناصر الحركة وعائلاتهم.
وقال حامد الحلبي، شقيق محمد، وفق وسائل إعلام محلية: "الاتهامات التي وجهت إلى شقيقي باطلة وغير دقيقة (..) نحن كعائلة نرفضها، ونثق بأن محمد بريء من تلك التهم، كما نثق بعمله الإنساني"، مشيراً إلى أنّ "هذه مؤسسة دولية لها لوائح وقوانين، وهناك رقابة مستمرة من قبل المنظمة على ميزانية المنظمة، وبالتالي لا يمكن تصديق هذه الاتهامات الباطلة".