عرض زعيم حزب "العمال الكردستاني"، عبدالله أوجلان، حلاً للصراع مع الدولة التركية، خلال ستة أشهر، وفق ما أعلن، أمس الأحد، شقيقه، محمد أوجلان، مؤكداً أن أخيه بـ"صحة جيدة".
وبعد الزيارة التي قام بها محمد أوجلان، لجزيرة "إمرالي" حيث يقضي زعيم "الكردستاني" حكماً بالسجن المؤبد، عقد مؤتمراً صحافياً، اليوم الإثنين، أمام مقر حزب "المناطق الديمقراطية" (الجناح السياسي للعمال الكردستاني)، في مدينة دياربكر، ونقل عن شقيقه تأكيده أنه "جاهز للعمل على سلام بين العمال الكردستاني والدولة التركية وإنهاء الأمر خلال ستة أشهر".
وقال عبدالله أوجلان: "لدينا مشروعنا، وإن كانت الدولة جاهزة لذلك يمكننا أن ننهي الأمر خلال ستة أشهر".
وأضاف: "نحن لم ننه عملية السلام، لا يمكن أن يكون الحل من طرف واحد، إن الدولة هي الطرف الأكبر، وبقدر ما أن الموضوع سياسي، ولكنه أيضاً حقوقي"، في إشارة إلى عملية السلام التي كانت جارية بين الجانبين منذ عام 2012، وانتهت في يوليو/ تموز، من العام الماضي.
وتابع: "إن كانت الدولة جاهزة لذلك، فليبعثوا لي برجلين، إن هذه القضية قضية كبيرة، ولكننا قادرون على حلها خلال ستة أشهر. هذه حرب عمياء، ولن ينتصر بها أحد، ونشعر بالأسى لمن يموت، ومن الممكن أن تستمر هذه الحرب ثمانين عاماً أخرى".
وعقب تصريحات أوجلان، أنهى خمسون شخصاً من أنصار "الكردستاني" إضراباً عن الطعام، بدؤوه، منذ ثمانية أيام، بعدما منعت وزارة العدل، أي زيارات لأوجلان، وسط شائعات حول تدهور صحته.