نفى فريق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، والكرملين، اليوم الأحد، أن تكون هناك نية لعقد لقاء بين ترامب والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أيسلندا بعد أسابيع.
وكانت صحيفة صنداي تايمز قد ذكرت، اليوم الأحد، أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يريد لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال قمة تعقد في أيسلندا بغضون أسابيع، خلال رحلته الأولى إلى الخارج.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية لم تسمها أن "ترامب يريد بذلك تحسين العلاقات مع الكرملين"، موضحة أن "موسكو ستوافق على عقد قمة بين الرئيسين".
وردا على سؤال بهذا الشأن، قالت المتحدثة باسم ترامب إن الخبر "عار تماما عن الصحة".
من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، الأحد: "حاليا ليست هناك أية مباحثات بشأن لقاء" من هذا النوع، بحسب وكالة "ريا نوفوستي".
من جانبها، أعلنت الحكومة الأيسلندية أنها ليست على علم بهذا المشروع، لكنها ستكون مستعدة لاستضافة لقاء يتيح تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وقال وزير الخارجية، غودلوغور ثور ثوردارسون، إن "الحكومة الأيسلندية لم تتلق طلبا في هذا الشأن".
ولا يخفي دونالد ترامب ارتياحه إلى فلاديمير بوتين، وأبدى تحفظات عن معلومات الاستخبارات الأميركية حول تدخل روسي لمصلحته في انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.
كما انتقد الرئيس المنتخب أجهزة الاستخبارات الأميركية، قبل أيام قليلة، مؤكدا أنه "ما كان يجب عليها أن تنشر ما نشرته وسائل إعلام من معلومات غير صحيحة"، في إشارة إلى احتمال جمع روسيا معلومات وصفت بـ"المحرجة" له.
(فرانس برس)