وقال أبو هاشم لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن الوفد اعترض على مسألة "علمانية الدولة" الواردة في مسودة البيان الثلاثي التركي الروسي الإيراني، موضحة أنّ الوفد "يطالب بحكم وطني ديمقراطي يضمن المساواة بين المواطنين كافة"، وأنه "لم يوافق على أن تكون إيران عضواً في آلية مراقبة وضمان وقف إطلاق النار".
وأشار إلى أنّ الوفد اعترض على تعبير "تقليل الخروقات"، و"تخفيف حجم العنف" الذي يجب على الدولتين الراعيتين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أنقرة أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مطالباً بأن يصدر البيان بصيغة "الوقف الكلي والتام للخروقات والعنف".
وأوضح أنّ الوفد يصرّ على تعديل عبارة "مجموعات المعارضة المسلحة" لتكون "الوفد العسكري الثوري"، مع ذكر بيان جنيف1 كمرجع للمفاوضات السياسية.
من جهته، أكد عبد الحكيم رحمون عضو وفد المعارضة لـ"العربي الجديد"، أنّه "لن يكون هناك اتفاق إن لم يكن هناك وقف شامل لإطلاق النار والتوقف عن حصار وادي بردى وباقي المناطق، والتوقف عن التهجير"، مشيراً إلى أن هوية الدولة "يقرّرها الشعب بعد تحقيق الانتقال السياسي". ورحمون وهو ممثل "جيش النصر" في الوفد.
وكانت بدأت، أمس الاثنين، مفاوضات بين المعارضة السورية المسلحة والنظام برعاية تركية روسية، ومن المفترض أن تنتهي، اليوم الثلاثاء، بصدور بيان مشترك.