تقرر إرجاء مفاوضات السلام بشأن سورية، والتي تقودها الأمم المتحدة، حتى 20 فبراير/شباط، بحسب ما صرح به مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، خلال جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن في نيويورك لنقاش آخر المستجدات المتعلقة بالملف السوري.
وأكد دي ميستورا، خلال مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء اجتماع مجلس الأمن، أن أعضاء مجلس الأمن عبروا عن دعمهم الكامل لجهود الأمم المتحدة، وكذلك لنتائج المحادثات التي جرت في أستانة، عاصمة كازاخستان.
وحول أسباب تأجيل عقد مفاوضات جنيف، قال دي ميستورا إنها جاءت لأسباب عدة من بينها رغبته في إعطاء المعارضة وقتا وفرصة لتكوين فريق موحد للتفاوض باسمها. وفي حال لم تتمكن المعارضة من ذلك، أكد دي ميتسورا أنه سيتولى اختيار المشاركين بحسب ما يسمح له ووفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف دي ميستورا: "نريد أن نعطي فرصة لتثبيت وقف إطلاق النار وإعطاء المعارضة الوقت الكافي لتشكيل فريق واحد، وفي حال لم يتمكنوا من القيام بذلك، سأستخدم صلاحياتي وسأختار ذلك الفريق بحسب ما يسمحه لي به القرار 2254".
وحول أجندة مفاوضات جنيف، قال دي ميستورا: "الحكم والدستور والانتخابات وهو ما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وبخصوص مشاركة دول عربية في هذه المفاوضات، قال إنه سيلتقي الأربعاء رئيس الجامعة العربية للتشاور. وردا على سؤال حول مصير المقاتلين الأجانب والمليشيات، قال إن "هذا أمر مهم وملح وعلى السوريين مناقشته، وليس لأطراف أجنبية وخارجية القرار حوله".
وأعرب دي ميستورا عن تفاؤله بخصوص آليات وقف إطلاق النار وتطبيقها واستمراره بعد محادثات أستانة.
وكان من المفترض، أن تجري المحادثات في الثامن من فبراير/شباط، إلا أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن، الأسبوع الماضي، أنها ستؤجل بدون أن يقدم تفسيراً.
والأسبوع الماضي، رعت كل من روسيا وتركيا وإيران محادثات في مدينة أستانة، عاصمة كازاخستان، لتثبيت وقف إطلاق النار في سورية.
اقــرأ أيضاً
وعرض دي ميستورا، الثلاثاء، أمام مجلس الأمن تقريره حول التحضيرات لمفاوضات جنيف على خلفية مخاوف من أن تشكل مفاوضات أستانة قناة تفاوضية موازية. وكان قد التقى، أمس الإثنين، السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، وبحث معها الشأن السوري.
وأبلغ دي ميستورا مجلس الأمن، بحسب دبلوماسيين، أن الدعوات لحضور مفاوضات جنيف ستوجه في الثامن من فبراير/شباط، وفق وكالة "فرانس برس".
وصرح السفير البريطاني، ماثيو ريكروفت، للصحافيين قبيل الاجتماع: "كنا قلقين بشأن تأخير محادثات جنيف، وسنقلق في حال تم إضعاف أسس هذه المحادثات".
وقال سفير السويد، أولوف سكوغ، الذي يترأس المجلس هذا الشهر: "من المهم جداً الحصول على تأكيد أن الأمم المتحدة ستقود الجولة المقبلة من المحادثات".
وخلال محادثات أستانة قدمت روسيا، الحليفة الرئيسية لنظام بشار الأسد، لفصائل المعارضة المسلحة مسودة دستور رفضته تلك الفصائل. وأثارت خطوة روسيا الأحادية مخاوف في العواصم الغربية.
ونقلت "فرانس برس" عن سفير فرنسا، فرانسوا دولاتر، قوله: "يجب أن تكون الأمم المتحدة في صلب العملية السياسية".
وشدد على ضرورة احترام إعلان جنيف، الذي وافقت عليه روسيا، والذي يدعو إلى مرحلة انتقالية في سورية.
وأضاف: "نبدأ بالمرحلة الانتقالية، وبعد ذلك الدستور وبعد ذلك الانتخابات".
وأكد دي ميستورا، خلال مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء اجتماع مجلس الأمن، أن أعضاء مجلس الأمن عبروا عن دعمهم الكامل لجهود الأمم المتحدة، وكذلك لنتائج المحادثات التي جرت في أستانة، عاصمة كازاخستان.
وحول أسباب تأجيل عقد مفاوضات جنيف، قال دي ميستورا إنها جاءت لأسباب عدة من بينها رغبته في إعطاء المعارضة وقتا وفرصة لتكوين فريق موحد للتفاوض باسمها. وفي حال لم تتمكن المعارضة من ذلك، أكد دي ميتسورا أنه سيتولى اختيار المشاركين بحسب ما يسمح له ووفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف دي ميستورا: "نريد أن نعطي فرصة لتثبيت وقف إطلاق النار وإعطاء المعارضة الوقت الكافي لتشكيل فريق واحد، وفي حال لم يتمكنوا من القيام بذلك، سأستخدم صلاحياتي وسأختار ذلك الفريق بحسب ما يسمحه لي به القرار 2254".
وحول أجندة مفاوضات جنيف، قال دي ميستورا: "الحكم والدستور والانتخابات وهو ما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وبخصوص مشاركة دول عربية في هذه المفاوضات، قال إنه سيلتقي الأربعاء رئيس الجامعة العربية للتشاور. وردا على سؤال حول مصير المقاتلين الأجانب والمليشيات، قال إن "هذا أمر مهم وملح وعلى السوريين مناقشته، وليس لأطراف أجنبية وخارجية القرار حوله".
وأعرب دي ميستورا عن تفاؤله بخصوص آليات وقف إطلاق النار وتطبيقها واستمراره بعد محادثات أستانة.
وكان من المفترض، أن تجري المحادثات في الثامن من فبراير/شباط، إلا أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن، الأسبوع الماضي، أنها ستؤجل بدون أن يقدم تفسيراً.
والأسبوع الماضي، رعت كل من روسيا وتركيا وإيران محادثات في مدينة أستانة، عاصمة كازاخستان، لتثبيت وقف إطلاق النار في سورية.
وعرض دي ميستورا، الثلاثاء، أمام مجلس الأمن تقريره حول التحضيرات لمفاوضات جنيف على خلفية مخاوف من أن تشكل مفاوضات أستانة قناة تفاوضية موازية. وكان قد التقى، أمس الإثنين، السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، وبحث معها الشأن السوري.
وأبلغ دي ميستورا مجلس الأمن، بحسب دبلوماسيين، أن الدعوات لحضور مفاوضات جنيف ستوجه في الثامن من فبراير/شباط، وفق وكالة "فرانس برس".
وصرح السفير البريطاني، ماثيو ريكروفت، للصحافيين قبيل الاجتماع: "كنا قلقين بشأن تأخير محادثات جنيف، وسنقلق في حال تم إضعاف أسس هذه المحادثات".
وقال سفير السويد، أولوف سكوغ، الذي يترأس المجلس هذا الشهر: "من المهم جداً الحصول على تأكيد أن الأمم المتحدة ستقود الجولة المقبلة من المحادثات".
وخلال محادثات أستانة قدمت روسيا، الحليفة الرئيسية لنظام بشار الأسد، لفصائل المعارضة المسلحة مسودة دستور رفضته تلك الفصائل. وأثارت خطوة روسيا الأحادية مخاوف في العواصم الغربية.
ونقلت "فرانس برس" عن سفير فرنسا، فرانسوا دولاتر، قوله: "يجب أن تكون الأمم المتحدة في صلب العملية السياسية".
وشدد على ضرورة احترام إعلان جنيف، الذي وافقت عليه روسيا، والذي يدعو إلى مرحلة انتقالية في سورية.
وأضاف: "نبدأ بالمرحلة الانتقالية، وبعد ذلك الدستور وبعد ذلك الانتخابات".