شهدت محطة مترو بارسونز غرين في لندن، هجوماً بأداة حادة أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
وكانت سيارات الإسعاف قد هرعت إلى مكان الحادث مساء الإثنين، عند الساعة السابعة والنصف تقريباً، بينما أغلقت الشرطة محطة المترو والطرق المؤدية إليها.
وأعلنت شرطة لندن أنها لا تتعامل مع الحادث على أنه إرهابي، بينما نقل شاهد عيان أن عملية الطعن حدثت خلال شجار.
وضحايا الحادث ثلاثة رجال، وتمت محاولة إسعافهم على الرصيف قرب محطة المترو. ونقل اثنان بعدها إلى المستشفى، بينما أعلن عن وفاة الثالث، البالغ من العمر 20 عاماً، في مكان الحادث.
وذكرت شاهدة عيان لصحيفة "إيفننغ ستاندرد": "كنت في بارسونز غرين عندما توجهت الشرطة نحونا وطلبت منا مغادرة الحديقة مباشرة، كي تحط طائرة الهليكوبتر (...) مشيت باتجاه المحطة، وكانت هناك العديد من سيارات الشرطة، وكان هناك قسم مغلق، يبدو أنهم كانوا يحاولون إنعاش أحدهم".
وأضافت أنه "تم إغلاق الطرق المؤدية إلى بارسونز غرين بما فيها طريق منزلي. انتشرت الشرطة بلباس مدني في المنطقة للتفتيش باحثين في مجاري الصرف الصحي، كما حامت الطائرات المروحية في المكان".
وكان متحدث باسم الشرطة قد صرح بأن "الشرطة استجابت لتقارير عن عدد من الجرحى خارج محطة مترو بارسونز غرين عند الساعة 19:37 من مساء الاثنين 16 أكتوبر". وأنه قد "تعرض ثلاثة رجال للطعن. تم نقل المصابين بسيارات الإسعاف إلى مشافي لندن المركزية. توفي أحد المصابين منذ ذلك الحين ويعتقد أنه يبلغ من العمر 20 عاماً، وجرى تبليغ أقاربه".
وعلقت سكوتلاند يارد بأنه جرت المباشرة بتحقيق جنائي في أسباب الحادث، وجرى اعتقال أحد المصابين، ليتم لاحقاً إطلاق سراحه.
وكانت بارسونز غرين قد شهدت في سبتمبر/ أيلول الماضي محاولة تفجير إرهابية تسببت بإصابة نحو ثلاثين شخصاً، واعتقل على خلفيتها عدد من المشتبه بهم، لا يزال أحدهم في عهدة الشرطة.