شنّت جماعات كردية غير معروفة، هجمات على القوات العراقية، في عدد من المناطق المتنازع عليها، والتي انسحبت منها البشمركة أخيرا بعد أحداث كركوك، بينما نفى مسؤولون كرد أن تكون تلك الجماعات تابعة للبشمركة، محذرين من محاولات لزرع الفتنة بين بغداد وأربيل.
وقال ضابط في القوات العراقية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "جماعات كردية هاجمت، ليل أمس، القوات العراقية و"الحشد الشعبي"، في مناطق سنجار ومناطق من كركوك وخانقين"، مبينا أنّ "تلك الجماعات التي استخدمت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في هجماتها، اشتبكت مع القوات العراقية".
وأوضح أنّ "الاشتباكات لم تتسبب في وقوع خسائر في صفوف القوات العراقية، سوى بعض الإصابات وإحراق عدد من العجلات"، مبينا أنّ "القوات كانت متيقظة، واستطاعت أن تهزم تلك المجاميع المسلحة من دون أن تحقق أهدافها".
وأشار إلى أنّنا "نعتقد أنّ تلك القوات تابعة للبشمركة، لأنها على ما بدا مدرّبة على القتال وسريعة التحرك".
من جهته، نفى عضو في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ذلك، وقال إنّ "تلك الجماعات غير تابعة لقوات البشمركة".
وأضاف رحيم شقلاوي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّنا "بعد أن علمنا بتلك الاشتباكات أجرينا اتصالات مع قيادات البشمركة، والذين نفوا بدورهم أن تكون تلك الجماعات تابعة لها، الأمر الذي يعني وجود جماعات وعصابات خاصة تحاول أن تؤزم الموقف بين بغداد وأربيل، مستغلة الظرف الذي تمر به هذه العلاقة".
واتهم شقلاوي "حزب البارزاني بالوقوف وراء تلك الحركات، ودعم جماعات خاصة تتحرك وتحاول تأزيم الموقف وإثارة المشاكل مع الحكومة العراقية، لأجل تحقيق مكاسب سياسية"، محذرا من أن "تتسبب تلك الهجمات في بث الفتنة وتؤدي إلى إراقة دماء من المدنيين".
وأثارت تلك الهجمات ارتباكا أمنيا في المناطق التي جرت فيها، ما دفع القوات العراقية إلى فرض حظر التجوال في تلك المناطق وإعادة نشر القوات العراقية والحشد، محاولة السيطرة على الموقف الأمني.
بينما أكدت قيادة شرطة محافظة ديالى، في بيان، أنها "اتخذت سلسلة إجراءات أمنية مشددة في بعض مناطق خانقين، لأجل حماية الأمن والاستقرار فيها، من أي محاولات لتعكير صفو البلدة"، وفقا للبيان.
وقال ضابط في القوات العراقية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "جماعات كردية هاجمت، ليل أمس، القوات العراقية و"الحشد الشعبي"، في مناطق سنجار ومناطق من كركوك وخانقين"، مبينا أنّ "تلك الجماعات التي استخدمت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في هجماتها، اشتبكت مع القوات العراقية".
وأوضح أنّ "الاشتباكات لم تتسبب في وقوع خسائر في صفوف القوات العراقية، سوى بعض الإصابات وإحراق عدد من العجلات"، مبينا أنّ "القوات كانت متيقظة، واستطاعت أن تهزم تلك المجاميع المسلحة من دون أن تحقق أهدافها".
وأشار إلى أنّنا "نعتقد أنّ تلك القوات تابعة للبشمركة، لأنها على ما بدا مدرّبة على القتال وسريعة التحرك".
من جهته، نفى عضو في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ذلك، وقال إنّ "تلك الجماعات غير تابعة لقوات البشمركة".
وأضاف رحيم شقلاوي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّنا "بعد أن علمنا بتلك الاشتباكات أجرينا اتصالات مع قيادات البشمركة، والذين نفوا بدورهم أن تكون تلك الجماعات تابعة لها، الأمر الذي يعني وجود جماعات وعصابات خاصة تحاول أن تؤزم الموقف بين بغداد وأربيل، مستغلة الظرف الذي تمر به هذه العلاقة".
واتهم شقلاوي "حزب البارزاني بالوقوف وراء تلك الحركات، ودعم جماعات خاصة تتحرك وتحاول تأزيم الموقف وإثارة المشاكل مع الحكومة العراقية، لأجل تحقيق مكاسب سياسية"، محذرا من أن "تتسبب تلك الهجمات في بث الفتنة وتؤدي إلى إراقة دماء من المدنيين".
وأثارت تلك الهجمات ارتباكا أمنيا في المناطق التي جرت فيها، ما دفع القوات العراقية إلى فرض حظر التجوال في تلك المناطق وإعادة نشر القوات العراقية والحشد، محاولة السيطرة على الموقف الأمني.
بينما أكدت قيادة شرطة محافظة ديالى، في بيان، أنها "اتخذت سلسلة إجراءات أمنية مشددة في بعض مناطق خانقين، لأجل حماية الأمن والاستقرار فيها، من أي محاولات لتعكير صفو البلدة"، وفقا للبيان.