سقط عشرات القتلى والجرحى، اليوم الخميس، جرّاء هجوم انتحاري استهدف مركزاً ثقافياً في العاصمة الأفغانية كابول، وتبنّاه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأفادت مصادر في الداخلية الأفغانية "العربي الجديد"، بأنّ هجوماً انتحارياً وقع أثناء اجتماع في مركز "تبيان" الثقافي، التابع لمؤسسة "صوت الأفغان" المقرّبة من إيران، ما أدى إلى مقتل 40 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح، بينما ذكرت مصادر غير رسمية أنّ عدد القتلى بلغ 70 شخصاً.
وقال الناطق باسم الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي، إنّ الهجوم الانتحاري استهدف اجتماعاً كان يُعقد بداخل المركز الثقافي، مضيفاً أنّ من بين القتلى أربعة صحافيين وعالم دين.
وقال مصدر آخر في وزارة الداخلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ انفجارين آخرين وقعا عندما تجمّع المسعفون في موقع الحادث لإخلاء المصابين، غير أنّه لم يتحدّث عن خسائر التفجيرين.
وقال شاهد عيان ويدعى محمد مرتضوي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "مسلّحين زرعوا قنبلتين في الطريق، انفجرتا عند وصول المسعفين إلى موقع الهجوم الانتحاري".
وأفادت مصادر في الداخلية الأفغانية "العربي الجديد"، بأنّ هجوماً انتحارياً وقع أثناء اجتماع في مركز "تبيان" الثقافي، التابع لمؤسسة "صوت الأفغان" المقرّبة من إيران، ما أدى إلى مقتل 40 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح، بينما ذكرت مصادر غير رسمية أنّ عدد القتلى بلغ 70 شخصاً.
وقال الناطق باسم الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي، إنّ الهجوم الانتحاري استهدف اجتماعاً كان يُعقد بداخل المركز الثقافي، مضيفاً أنّ من بين القتلى أربعة صحافيين وعالم دين.
وقال مصدر آخر في وزارة الداخلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ انفجارين آخرين وقعا عندما تجمّع المسعفون في موقع الحادث لإخلاء المصابين، غير أنّه لم يتحدّث عن خسائر التفجيرين.
وقال شاهد عيان ويدعى محمد مرتضوي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "مسلّحين زرعوا قنبلتين في الطريق، انفجرتا عند وصول المسعفين إلى موقع الهجوم الانتحاري".
وقُتل مسؤول مركز تبيان الثقافي سيد باقر واعظي، جرّاء الهجوم، كما أُفيد بأنّ مسؤول مؤسسة "صوت الأفغان" سيد مشتاق حسيني من بين الجرحى، نافيا بذلك قول مصدر في وزارة الداخلية، في وقت سابق، إن الحسيني من بين القتلى.
يُشار إلى أنّ مركز "تبيان" الثقافي التابع لمؤسسة "صوت الأفغان" يمول من قبل إيران، ويتوافد عليه ناشطون من أقلية "هزارة" الشيعية.
وأعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤولية التنظيم عن الهجوم.
ودانت الرئاسة الأفغانية، في بيان، الهجوم، معتبرة أنّ مثل هذه الهجمات "محاولة لإشعال فتنة حرب طائفية في البلاد، غير أن الشعب الأفغاني يدرك ما يسعى إليه العدو"، وفق البيان.