تواصلت، اليوم الجمعة، التحضيرات لبدء تهجير مقاتلي "هيئة تحرير الشام" والمعارضة السورية المسلحة من آخر نقاط سيطرتهم في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن حافلات التهجير دخلت أطراف منطقة مغر المير في الغوطة الغربية، تمهيدا للدخول إلى منطقة بيت جن للبدء بنقل مقاتلي المعارضة السورية المسلحة وتنظيم "هيئة تحرير الشام" والمدنيين الراغبين بالخروج معهم إلى محافظة إدلب شمال البلاد أو محافظة درعا جنوبا.
كما دخلت سيارات إسعاف وشاحنات تابعة للهلال الأحمر السوري برفقة حافلات التهجير. ومن المتوقع أن يتم تهجير قرابة 300 مقاتل مع عائلاتهم وعدد من المدنيين.
وأوضحت المصادر أن النظام يقوم بتسجيل أسماء الراغبين بالخروج من بيت جن ومزرعة بيت جن وعدم المصالحة في قوائم تمهيدا لنقلهم إلى درعا أو إدلب وفق الرغبة، وتسجيل الراغبين بالبقاء في قوائم المصالحة.
وأشارت المصادر إلى أن المقاتلين الراغبين بالخروج مع عائلاتهم يحق لهم حمل سلاحهم الفردي، في حين يتسلم النظام السلاح ممّن يرغبون في البقاء والمصالحة.
ويأتي ذلك بعد معارك عنيفة استمرت عدة أسابيع، وأجبرت المعارضة و"هيئة تحرير الشام" على القبول بالتهجير إثر الحصار المفروض عليهم بشكل كامل في المنطقة.
ومن المتوقع أن تبدأ عملية التهجير خلال الساعات القادمة من بلدة بيت جن وقرية مزرعة بيت جن في جبل الشيخ بالغوطة، وهما آخر نقطتين تسيطر عليهما المعارضة المسلحة و"هيئة تحرير الشام" في ريف دمشق الغربي.
ومع ضم النظام النقطتين، يكون قد سيطر، بشكل كامل، وبالشراكة مع "حزب الله" اللبناني، على ريف دمشق الغربي الممتد من القلمون الشرقي إلى هضبة الجولان المحتلة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن حافلات التهجير دخلت أطراف منطقة مغر المير في الغوطة الغربية، تمهيدا للدخول إلى منطقة بيت جن للبدء بنقل مقاتلي المعارضة السورية المسلحة وتنظيم "هيئة تحرير الشام" والمدنيين الراغبين بالخروج معهم إلى محافظة إدلب شمال البلاد أو محافظة درعا جنوبا.
كما دخلت سيارات إسعاف وشاحنات تابعة للهلال الأحمر السوري برفقة حافلات التهجير. ومن المتوقع أن يتم تهجير قرابة 300 مقاتل مع عائلاتهم وعدد من المدنيين.
وأوضحت المصادر أن النظام يقوم بتسجيل أسماء الراغبين بالخروج من بيت جن ومزرعة بيت جن وعدم المصالحة في قوائم تمهيدا لنقلهم إلى درعا أو إدلب وفق الرغبة، وتسجيل الراغبين بالبقاء في قوائم المصالحة.
وأشارت المصادر إلى أن المقاتلين الراغبين بالخروج مع عائلاتهم يحق لهم حمل سلاحهم الفردي، في حين يتسلم النظام السلاح ممّن يرغبون في البقاء والمصالحة.
ويأتي ذلك بعد معارك عنيفة استمرت عدة أسابيع، وأجبرت المعارضة و"هيئة تحرير الشام" على القبول بالتهجير إثر الحصار المفروض عليهم بشكل كامل في المنطقة.
ومن المتوقع أن تبدأ عملية التهجير خلال الساعات القادمة من بلدة بيت جن وقرية مزرعة بيت جن في جبل الشيخ بالغوطة، وهما آخر نقطتين تسيطر عليهما المعارضة المسلحة و"هيئة تحرير الشام" في ريف دمشق الغربي.
ومع ضم النظام النقطتين، يكون قد سيطر، بشكل كامل، وبالشراكة مع "حزب الله" اللبناني، على ريف دمشق الغربي الممتد من القلمون الشرقي إلى هضبة الجولان المحتلة.