قتل سبعة مدنيين وجرح العشرات، اليوم الإثنين، جراء قصف جوي للنظام السوري على منطقة شرق دمشق، في حين سجلت قوات "الجيش السوري الحر" تقدماً في مدينة الباب شرق حلب، على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن مقتل سبعة مدنيين، بينهم طفلان وامرأتان، وإصابة العشرات جراء غارة من طيران النظام السوري على حي الحافظ في منطقة برزة شرق مدينة دمشق في حصيلة أوليّة.
وتبقى حصيلة القتلى مرجّحة للارتفاع نتيجة وجود حالات خطرة بين الجرحى، إضافة لتواصل القصف على المنطقة من مدفعية قوات النظام السوري.
كما شن الطيران الحربي التابع للنظام السوري غارات على بلدتي الأربعين، واللطامنة في ريف حماة الشمالي، وغارتين على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وأسفرت عن أضرار مادية كبيرة.
في سياق متّصل، اندلعت معارك عنيفة بين المعارضة السورية المسلّحة وقوات النظام السوري بعد أن شنّت الأخيرة هجوماً على مواقع في جبهة الملاح بريف حلب الشمالي، وعلى جبهة البحوث العلمية وحي الراشدين غربي مدينة حلب، وفقاً لما نقله "مركز حلب الإعلامي".
من جهةٍ أخرى، أعلنت "غرفة عمليات حوار كلس" عن سيطرة قوات "الجيش السوري الحر" على الثانوية الصناعية ودوار الجحجاح الثاني وسط مدينة الباب، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وجاءت السيطرة بعد هجوم جديد شنّه "الجيش السوري الحر" بدعم من الجيش التركي، حيث تتواصل الاشتباكات في محاور عدة داخل المدينة، بهدف طرد تنظيم "داعش".
بدوره، أعلن الجيش التركي عن تحييد 27 عنصرًا من "داعش"، واستهداف سلاح الجو والمدفعية 140 هدفًا للتنظيم، شمالي سورية في إطار عملية "درع الفرات".
وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة التركية، وفق وكالة الأناضول "أن عملية درع الفرات في يومها الـ 181 (أمس)، شهدت مواصة عناصرها المشاركة عمليات التمشيط في مدينة الباب".
وأوضح أن سلاح المدفعية استهدف 122 موقعًا لـ "داعش"، شملت ملاجئ ومنصات دفاعية ومقرات عسكرية للتنظيم، إضافة لقصف 18 هدفًا، دمر فيها 14 ملجأ، ومقرين عسكريين، وسيارة محملة بالذخيرة. كما نفذت قوات التحالف الدولي، غارات جوية على مواقع "داعش"، أسفرت عن تحييد عنصر وتدمير سيارة للتنظيم.