جنيف4 اليوم بلا جدول أعمال... والمعارضة قلقة من "المنصّتين"

جنيف

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
24 فبراير 2017
B8331EC0-E72C-46E6-99AF-0610875BB9E4
+ الخط -



انطلقت اجتماعات وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" التابعة للمعارضة السورية، اليوم الجمعة، لبحث مستجدات الأمور بعد أن حقّق المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، خرقاً في اليوم الأول من جولة مفاوضات جنيف 4 بجمع الأطراف في الجلسة الافتتاحية.

وفي اليوم الثاني من جولة المفاوضات، يجتمع دي ميستورا مع الأطراف السورية بشكل ثنائي لبحث جدول أعمال هذه الجولة غير المحدد حتى الآن. وكان المبعوث الدولي، قد أوضح أمس، أنّه سيجري لقاءات ثنائية، اليوم الجمعة، لتحديد جدول عمل هذه الجولة الجديدة من المفاوضات السورية.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية في "الائتلاف السوري المعارض"، أحمد رمضان، لـ"العربي الجديد"، إنّ "وفد الهيئة العليا سوف يتوجّه إلى الأمم المتحدة لمقابلة دي ميستورا الساعة 3 بتوقيت جنيف، وذلك لبحث جدول الأعمال"، مضيفاً أنّ "الوفد سيبحث مع دي ميستورا آليات تطبيق الانتقال السياسي الذي نصّت عليه القرارات الدولية، لا سيما بيان جنيف والقرار 2254".

وقال دي ميستورا، أمس الخميس، خلال الجلسة الافتتاحية للمشاركين في المفاوضات، "قلت لا أتوقع المعجزات ولكن يجب أن نقوم بكل ما هو مطلوب لأن ننجز مهمتنا الشاقة"، مضيفاً أنّ "الفشل يعني المزيد من الفظائع واللاجئين. دعونا ننفذ 2254 ويمكننا القيام بعمل جيد في الوقت الذي يصمد فيه وقف النار".

وأوضح مصدر مطلع من داخل المعارضة السورية، لـ"العربي الجديد"، أنّ هناك تخوّفاً داخل الوفد من النتائج المترتبة على ما حدث أمس الخميس، من جلوس منصّتي القاهرة وموسكو على طاولتين منفصلتين، إلى جانب وفدها الذي قال عنه دي ميستورا إنّه الأساسي.

ولفت المصدر إلى أنّ ممثلي أصدقاء الشعب السوري، الذين حضروا إلى مقرّ إقامة وفد المعارضة، مارسوا ضغوطاً شديدة على الوفد لحضور الجلسة الافتتاحية.

وكان رئيس وفد المعارضة نصر الحريري، قد قال أمام الصحافيين، عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، إنّ "كل القرارات الأممية جوهرها هو الانتقال السياسي"، لافتاً إلى أنّ "الكرة اليوم في ملعب المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، والأمم المتحدة".

وأضاف الحريري أنّ "القرار 1254 ينصّ على أنّ السوريين هم من يحدّدون ممثليهم، والسوريون اتفقوا على وفد واحد تمثله الهيئة العليا للمفاوضات".



دلالات

ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
الكفيف السوري حسن أحمد لطفو، أغسطس 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016
الصورة
توزيع أضاحي الهلال الأحمر القطري (العربي الجديد)

مجتمع

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.