زار قائد العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، جوزف فوتيل، شمال سورية، أمس الجمعة، واجتمع مع مسؤولين من "ٌقوات سورية الديمقراطية"، ويأتي ذلك، بعد أيام قليلة من زيارة مشابهة قام بها السيناتور الأميركي الجمهوري، جون ماكين.
وأعلن المتحدث باسم "قوات سورية الديمقراطية"، طلال سلو، أن الجنرال فوتيل التقى مسؤولين في هذه القوات التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأوضح في بيان أن الجنرال فوتيل "زار مناطق تحت سيطرتنا، وأجرى لقاء مع عدد من قادتنا العسكريين، وكانت النتائج إيجابية، تم فيها بحث تطورات حملة غضب الفرات ومسائل عسكرية مشتركة"، معتبراً أن الزيارة "تأكيد للدعم الأميركي لقواتنا".
كما لفت إلى أن فوتيل "بحث زيادة التنسيق والدعم، وكانت هناك وعود باستلام أسلحة ثقيلة في المراحل المقبلة".
بدوره، نقل مصدر قيادي في "سورية الديمقراطية"، أن "فوتيل أكد التزام قوات التحالف بحماية منبج من أي هجمات تركية، أو مدعومة من تركيا، في إطار التزاماتها السابقة بحماية المنطقة".
وأضاف "لم تجرِ نقاشات مطلقاً حول فتح ممر لدخول القوات المدعومة من تركيا ضمن مناطق سيطرة قواتنا".
يذكر أنّ الجنرال فوتيل قام بزيارة مماثلة لسورية في أيار/مايو 2016، والتقى مسؤولين في "قوات سورية الديمقراطية، إضافة إلى مستشارين عسكريين أميركيين يعملون مع هذه القوات.
وكان السيناتور الأميركي الجمهوري، جون ماكين، قد زار شمالي سورية سراً قبل أيام، والتقى خلالها بقوات بلاده العاملة في المنطقة، في إطار جولة إقليمية شملت تركيا والسعودية.
وقال متحدث باسم ماكين إن "السيناتور زار شمال سورية، الأسبوع الجاري، من أجل بحث العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، والعمليات المتعلقة بتحرير مدينة الرقة، مع القوات الأميركية الموجودة في المنطقة".
(العربي الجديد، فرانس برس)