بدأ وفد خبراء مجلس الأمن الدولي الخاص بمراقبة حظر السلاح إلى ليبيا زيارة إلى السودان، في إطار التقصي حول تنفيذ قرار الحظر الليبي.
ويواجه السودان، من وقت لآخر، اتهامات من قبل اللواء خليفة حفتر بدعم أحد الفصائل الليبية، الأمر الذي وضع السودان في قائمة الاتهام.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن فريق المراقبة الدولي استفسر الخرطوم حول ما يثار عن دعمه لأحد الفصائل الليبية المشاركة في الصراع الليبي الداخلي، وأكدت أن الزيارة تأتي في إطار الاطمئنان على عدم فتح حدود البلدين لعملية إيصال السلاح إلى أي من الأطراف المتنازعة، وأكدت أن المجتمع الدولي ينتظر أن يلعب السودان دوراً مهمّاً في محاصرة تنظيم "داعش" في ليبيا، وإعادة الاستقرار للدولة المضطربة.
وسبق أن سمح السودان لوفد من المخابرات الأميركية بمعاينة حدود البلاد مع ليبيا، للاطمئنان على عدم استغلالها في تهريب السلاح، والتأكيد على ابتعاد الخرطوم عن الصراع الليبي، وفق ما أعلن وقتها مدير المخابرات السوداني، محمد عطا، ضمن تفاهمات البلدين لتجميد العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على السودان لما يزيد عن عشرين عاماً.
إلى ذلك، أبلغت الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، وفد خبراء مجلس الأمن المعني بمراقبة حظر السلاح إلى ليبيا دعم السودان القوي لاستعادة الأمن والاستقرار في الدولة الجارة.
ولفت وكيل وزارة الخارجية، عبد الغني النعيم، نظر الخبراء، لدى لقائه بهم اليوم، إلى مجهودات الخرطوم في ذلك السياق، وبأنه صاحب مبادرة اجتماعات دول الجوار الليبي، مؤكداً استعداد الحكومة للتعاون على كافة المستويات الثنائية والإقليمية والدولية في ما يتصل بحسم الأزمة الليبية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
ودعا عبد الغني وفد مجلس الأمن بمساعدة الحكومة في إعفاء الديون الخارجية، باعتبارها خطوة لدعم الاستقرار في الإقليم، فيما طالب الخبراء الدوليون بإبعاد الحركات المسلحة الدارفورية عن ليبيا ودولة جنوب السودان، والضغط عليها لإلحاقها بالعملية السياسية في الداخل.
ويواجه السودان، من وقت لآخر، اتهامات من قبل اللواء خليفة حفتر بدعم أحد الفصائل الليبية، الأمر الذي وضع السودان في قائمة الاتهام.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن فريق المراقبة الدولي استفسر الخرطوم حول ما يثار عن دعمه لأحد الفصائل الليبية المشاركة في الصراع الليبي الداخلي، وأكدت أن الزيارة تأتي في إطار الاطمئنان على عدم فتح حدود البلدين لعملية إيصال السلاح إلى أي من الأطراف المتنازعة، وأكدت أن المجتمع الدولي ينتظر أن يلعب السودان دوراً مهمّاً في محاصرة تنظيم "داعش" في ليبيا، وإعادة الاستقرار للدولة المضطربة.
وسبق أن سمح السودان لوفد من المخابرات الأميركية بمعاينة حدود البلاد مع ليبيا، للاطمئنان على عدم استغلالها في تهريب السلاح، والتأكيد على ابتعاد الخرطوم عن الصراع الليبي، وفق ما أعلن وقتها مدير المخابرات السوداني، محمد عطا، ضمن تفاهمات البلدين لتجميد العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على السودان لما يزيد عن عشرين عاماً.
إلى ذلك، أبلغت الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، وفد خبراء مجلس الأمن المعني بمراقبة حظر السلاح إلى ليبيا دعم السودان القوي لاستعادة الأمن والاستقرار في الدولة الجارة.
ولفت وكيل وزارة الخارجية، عبد الغني النعيم، نظر الخبراء، لدى لقائه بهم اليوم، إلى مجهودات الخرطوم في ذلك السياق، وبأنه صاحب مبادرة اجتماعات دول الجوار الليبي، مؤكداً استعداد الحكومة للتعاون على كافة المستويات الثنائية والإقليمية والدولية في ما يتصل بحسم الأزمة الليبية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
ودعا عبد الغني وفد مجلس الأمن بمساعدة الحكومة في إعفاء الديون الخارجية، باعتبارها خطوة لدعم الاستقرار في الإقليم، فيما طالب الخبراء الدوليون بإبعاد الحركات المسلحة الدارفورية عن ليبيا ودولة جنوب السودان، والضغط عليها لإلحاقها بالعملية السياسية في الداخل.