بعد 24 ساعة من الهجوم المركّب على البرلمان البريطاني، أمس الأربعاء، تبدو منطقة وستمينستر، حيث مقرّ البرلمان الذي يضم مجلسَي اللوردات والعموم، في حالة تأهب أمني، لم تعتد عليه العاصمة البريطانية، لندن.
وقع الاعتداء في تمام الساعة 02.40 بتوقيت غرينتش. كان المهاجم يستقل سيارة دفع رباعي، اتّجه بها إلى رصيف المشاة على جسر "وستمينستر"، مما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة نحو 40 آخرين، قبل اصطدام السيارة بمانع أمني خارج البرلمان.
Facebook Post |
عقب ذلك، ترجل المهاجم من السيارة، واتجه إلى بوابة البرلمان الخارجية، حيث طعن أحد الحراس بسكين، ثم توجه إلى الساحة الداخلية، وحينها تنبه له رجال أمن بلباس مدني، وطلبوا منه التوقف، وعندما رفض، أطلقوا عليه ثلاث رصاصات. أصيب المُهاجم، وأعلنت الشرطة لاحقًا أنه توفي بعد نقله إلى المستشفى.
Facebook Post |
أسفر الهجوم، حتى الساعة، عن سقوط أربعة قتلى، منهم ضابط الشرطة بيسي كيث بالمر، الذي قضى متأثرًا بجراحه.
Facebook Post |
كان بالمر (48 عامًا) قد التحق، منذ 15 عامًا، بدائرة الحماية البرلمانية والدبلوماسية التابعة لشرطة "سكوتلند يارد". وقالت الشرطة إنه متزوج ولديه أولاد. ومن بين الضحايا المدنيين، عائشة فرايد (43 عامًا)، والتي تعمل معلمة في لندن، وهي أم لولدين، وتقيم أسرتها في شمال غرب إسبانيا.
Facebook Post |
ومن المصابين بعملية الدهس على جسر ويستمنستر؛ ثلاثة من طلاب المدارس الثانوية الفرنسية، وأربعة من طلاب الجامعات البريطانية، واثنان من حاملي الجنسية الرومانية. كما تم التعرف من بين الجرحى على خمسة سياح من كوريا الجنوبية، وامرأة ألمانية مقيمة في أستراليا.