أكّدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، ومصادر ميدانية، أن النظام السوري وروسيا أرسلا مصفّحات عسكرية إلى مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيف ديفيس: "نعلم أن هناك قوافل إنسانية يدعمها الروس والنظام السوري متجهة إلى منبج، لكن هذه القوافل تشتمل على سيارات مصفحة".
ورفض المتحدث الأميركي التعليق على هذه الخطوة، مشدّداً على أن ما تريده واشنطن في الوقت الراهن هو أن تعمل كل الأطراف الموجودة في شمال سورية على "دحر تنظيم الدولة الإسلامية قبل كل شيء"، وليس أن تتقاتل فيما بينها.
في سياقٍ آخر، أكّدت مصادر ميدانية من الريف الغربي لمدينة منبج لـ "العربي الجديد" أن مساعداتٍ كثيرة وصلت إلى المليشيات الكردية في مدينة منبج، مشيرةً إلى أنّ من بينها معدّات تلزم خلال العمليات العسكرية دون أن تتمكّن من تحديد نوع هذه المعدّات.
وأعلنت مليشيات "الوحدات الكردية" عن تسليم القرى الغربية لمدينة منبج، المتاخمة لمناطق سيطرة "درع الفرات"، لنظام الأسد، وذلك بهدف منع المعارضة السورية من إجراء عمل عسكري ضد مناطقها في منبج.
وتحالفت الوحدات الكردية مع النظام ضد المعارضة السورية في عدّة مناطق، أبرزها في مدينة حلب، حيث شاركت مع النظام في الهجوم على أحياء المعارضة، وسلّمته تلك الأحياء لاحقاً.
وتبعد منبج نحو 30 كلم عن الحدود السورية التركية، وكانت "قوات سورية الديمقراطية" قد طردت تنظيم "داعش" من هذه المدينة في أغسطس/آب من عام 2016 بدعم من مستشارين عسكريين أميركيين، وإسناد جوي من طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش".
وتعتبر القوافل التي تم إرسالها، بما فيها العربات المصفّحة، دليلاً واضحاً على تحالف النظام السوري مع المليشيات الكرديّة، والتي تحالفت أصلاً مع الولايات المتحدة في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيف ديفيس: "نعلم أن هناك قوافل إنسانية يدعمها الروس والنظام السوري متجهة إلى منبج، لكن هذه القوافل تشتمل على سيارات مصفحة".
ورفض المتحدث الأميركي التعليق على هذه الخطوة، مشدّداً على أن ما تريده واشنطن في الوقت الراهن هو أن تعمل كل الأطراف الموجودة في شمال سورية على "دحر تنظيم الدولة الإسلامية قبل كل شيء"، وليس أن تتقاتل فيما بينها.
في سياقٍ آخر، أكّدت مصادر ميدانية من الريف الغربي لمدينة منبج لـ "العربي الجديد" أن مساعداتٍ كثيرة وصلت إلى المليشيات الكردية في مدينة منبج، مشيرةً إلى أنّ من بينها معدّات تلزم خلال العمليات العسكرية دون أن تتمكّن من تحديد نوع هذه المعدّات.
وأعلنت مليشيات "الوحدات الكردية" عن تسليم القرى الغربية لمدينة منبج، المتاخمة لمناطق سيطرة "درع الفرات"، لنظام الأسد، وذلك بهدف منع المعارضة السورية من إجراء عمل عسكري ضد مناطقها في منبج.
وتحالفت الوحدات الكردية مع النظام ضد المعارضة السورية في عدّة مناطق، أبرزها في مدينة حلب، حيث شاركت مع النظام في الهجوم على أحياء المعارضة، وسلّمته تلك الأحياء لاحقاً.
وتبعد منبج نحو 30 كلم عن الحدود السورية التركية، وكانت "قوات سورية الديمقراطية" قد طردت تنظيم "داعش" من هذه المدينة في أغسطس/آب من عام 2016 بدعم من مستشارين عسكريين أميركيين، وإسناد جوي من طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش".
وتعتبر القوافل التي تم إرسالها، بما فيها العربات المصفّحة، دليلاً واضحاً على تحالف النظام السوري مع المليشيات الكرديّة، والتي تحالفت أصلاً مع الولايات المتحدة في المنطقة.