أظهر تقرير جديد لمنظمة "ييش دين" الحقوقية أن شرطة الاحتلال تغلق بشكل واسع النطاق ملفات شكاوى ضد مستوطنين وإسرائيليين نفّذوا اعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، حتى في حالات تتوفر فيها أدلة ضد المعتدين وهويتهم، دون التحقيق في هذه الشكاوى.
وأكد التقرير أن الشكاوى تدور حول اعتداءات نفذها المستوطنون أمام أعين جنود جيش الاحتلال، الذين لم يحركوا ساكنًا لمنع الاعتداءات أو وقفها. وأورد تقرير "ييش دين" حالات تم الاعتداء فيها على الفلسطينيين في بيوتهم في قرى القدس والضفة، وتوثيق هذه الاعتداءات بالفيديو، لكن شرطة الاحتلال لم تحقق في هذه الشكاوى.
ومن بين هذه الشكاوى، شكوى لمحاولة اختطاف طفل فلسطيني، واعتداءات على فلسطيني بغاز الفلفل، ورشق أحد بيوت قرية بورين، المحاذي للبؤرة الاستيطانية "غفعات رونين"، بالحجارة.
وأكد التقرير أن الشكاوى تدور حول اعتداءات نفذها المستوطنون أمام أعين جنود جيش الاحتلال، الذين لم يحركوا ساكنًا لمنع الاعتداءات أو وقفها. وأورد تقرير "ييش دين" حالات تم الاعتداء فيها على الفلسطينيين في بيوتهم في قرى القدس والضفة، وتوثيق هذه الاعتداءات بالفيديو، لكن شرطة الاحتلال لم تحقق في هذه الشكاوى.
ومن بين هذه الشكاوى، شكوى لمحاولة اختطاف طفل فلسطيني، واعتداءات على فلسطيني بغاز الفلفل، ورشق أحد بيوت قرية بورين، المحاذي للبؤرة الاستيطانية "غفعات رونين"، بالحجارة.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه الصحف الإسرائيلية، أول من أمس الثلاثاء، قيام المستوطنين بقطع أكثر من مائة شجرة زيتون في إحدى الأراضي القريبة من رام الله، ناهيك عن اعتداءات متكررة يقوم بها المستوطنون على المزارعين الفلسطينيين في حقولهم، وهي الاعتداءات ذاتها التي أفضت، في حالات كثيرة، إلى مواجهات مع الفلسطينيين، دون أن يتم اعتقال أي من المعتدين المستوطنين.
ويستهدف هؤلاء، بشكل خاص، العاملين في الزراعة الذين تقع حقولهم بالقرب من البؤر الاستيطانية غير الشرعية، وتكتفي سلطات الاحتلال بوصف المعتدين بأنهم من "فتية التلال"، ومن مجموعات صغيرة من المتطرفين، دون بذل جهود لوقف الاعتداءات أثناء وقوعها، أو التحقيق في الشكاوي عندما يقدمها الفلسطينيون مزوّدة بصور وأشرطة توثق صورة وهوية المستوطنين.
وتدّعي شرطة الاحتلال والجنود، في غالبية الحالات، أنها لم تتمكن من التعرف على هوية المعتدين أو الوصول إليهم. وأشارت صحيفة "هآرتس"، في تقرير لها بهذا الخصوص، أنه من أصل 89 شكوى قدمها فلسطينيون ضد اعتداءات المستوطنين؛ فقد حققت الشرطة الإسرائيلية وسلطات الاحتلال بأربع شكاوى فقط تم تقديم لوائح اتهام ضد/المعتدين.
في المقابل، فإن عشرات الاعتداءات على أملاك فلسطينية، وتخريب مزروعات لأصحابها، وقطع مئات أشجار الزيتون، ظلت دون أي معالجة، أو محاولة، ولو صورية، للتحقيق فيها، وهو ما يزيد من عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة "هآرتس"، أمس، أنه إلى جانب هذه الاعتداءات؛ قام ما يسمى "طاقم غلاف القدس" في مستوطنات "معاليه أدوميم" و"كفار أدوميم"، في الأيام الأخيرة، بتجنيد متطوعين من بين المستوطنين، وتزويدهم بجيبات رسمية تابعة لمجلس هذه المستوطنات، وتكليفهم "بمراقبة" البناء الفلسطيني في التجمعات الفلسطينية البدوية شرقي القدس، في الخان الأحمر، حيث يسكن عرب الجهالين، وتجمعات أخرى مجاورة أقيمت على أراضيها مستوطنات "معاليه أدوميم". وقام هؤلاء باقتحام التجمعات الفلسطينية في منطقة عرب الجهالين في الخان الأحمر، بحجة رصد بناء غير قانوني من قبل الفلسطينيين، أو تركيب بيوت متنقلة يقدمها الاتحاد الأوروبي لهذه التجمعات لأغراض إنسانية.