تولى المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي-أي-إيه)، مايك بومبيو، تصعيد المواجهة الأميركية مع موسكو، على الجبهة السيبيرية، باتهام مدير موقع "ويكليكس"، جوليان أسانج، بالعمل لصالح الاستخبارات الروسية.
ووصف المسؤول الأميركي الموقع الإلكتروني، الذي نشر الشهر الماضي وثائق ومواد مقرصنة من البريد الإلكتروني الخاص بـ"سي-أي-إيه" عن برامج وأساليب التجسس التي تستخدمها، بأنه أشبه بـ"وكالة تجسس غير حكومية"، تبيع خدمات وتنسق مع أجهزة استخبارات دولية، منها المخابرات الروسية.
وأشار بومبيو إلى عملية القرصنة الإلكترونية التي تعرض لها العام الماضي مقر الحزب الديمقراطي، وأكدت تحقيقات الأجهزة الأمنية الأميركية وقوف قراصنة روس يعملون لصالح وكالات حكومية في موسكو وراء سرقة المعلومات والوثائق الإلكترونية وتسريبها إلى موقع "ويكليكس"، الذي عمل على نشرها في إطار حملة إلكترونية منظمة، للنيل من صورة هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأخيرة.
المفارقة أن مدير "سي أي إيه" الجديد الذي عينه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في منصبه أعلن في مؤتمره الصحافي، تبنّي الرواية الكاملة لأجهزة الاستخبارات الأميركية حول عمليات التجسس الروسية في الولايات المتحدة، والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
لكن المؤتمر الصحافي، الذي عقده مومبيو، يأتي في سياق هجوم سياسي أميركي منظم ضد روسيا، لوحظ جزءٌ منه في الموقف الحاسم للمندوبة الأميركية في مجلس الأمن، نيكي هيلي، في إدانة نظام الرئيس بشار الأسد، وتحميله مسؤولية ارتكاب جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون.
وفي موسكو، قضى وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، يومين من المحادثات الصعبة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، تناولت كافة المسائل الخلافية بين موسكو وواشنطن من سورية ومصير الأسد وتنسيق الحرب على تنظيم "داعش"، إلى أوكرانيا وكوريا الشمالية، بالإضافة إلى الحرب الالكترونية، وعملية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية الأخيرة.
وتزامن الظهور الإعلامي الأول لمومبيو، منذ تسلمه منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية من سلفه جون برينان، مع الكشف عن دور أجهزة الاستخبارات الأميركية في حسم قرار البيت الأبيض توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري وإنجاز استخباراتي أميركي، تمثّل في تقرير أعدته أجهزة الاستخبارات وسلمته للبيت الأبيض، ويتضمن أدلة موثقة ومسجلة عن اتصالات بين أجهزة النظام العسكرية وخبراء في البرنامج الكيميائي السوري قبيل الهجوم الكيميائي على خان شيخون.
كما تزامن أيضاً مع الإعلان عن استخدام القوات الأميركية قنبلة ثقيلة عُرفت باسم "أم القنابل"، وهي تستخدم لأول مرة في قصف مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق أفغانستان.
ووصف المسؤول الأميركي الموقع الإلكتروني، الذي نشر الشهر الماضي وثائق ومواد مقرصنة من البريد الإلكتروني الخاص بـ"سي-أي-إيه" عن برامج وأساليب التجسس التي تستخدمها، بأنه أشبه بـ"وكالة تجسس غير حكومية"، تبيع خدمات وتنسق مع أجهزة استخبارات دولية، منها المخابرات الروسية.
وأشار بومبيو إلى عملية القرصنة الإلكترونية التي تعرض لها العام الماضي مقر الحزب الديمقراطي، وأكدت تحقيقات الأجهزة الأمنية الأميركية وقوف قراصنة روس يعملون لصالح وكالات حكومية في موسكو وراء سرقة المعلومات والوثائق الإلكترونية وتسريبها إلى موقع "ويكليكس"، الذي عمل على نشرها في إطار حملة إلكترونية منظمة، للنيل من صورة هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأخيرة.
المفارقة أن مدير "سي أي إيه" الجديد الذي عينه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في منصبه أعلن في مؤتمره الصحافي، تبنّي الرواية الكاملة لأجهزة الاستخبارات الأميركية حول عمليات التجسس الروسية في الولايات المتحدة، والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
لكن المؤتمر الصحافي، الذي عقده مومبيو، يأتي في سياق هجوم سياسي أميركي منظم ضد روسيا، لوحظ جزءٌ منه في الموقف الحاسم للمندوبة الأميركية في مجلس الأمن، نيكي هيلي، في إدانة نظام الرئيس بشار الأسد، وتحميله مسؤولية ارتكاب جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون.
وفي موسكو، قضى وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، يومين من المحادثات الصعبة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، تناولت كافة المسائل الخلافية بين موسكو وواشنطن من سورية ومصير الأسد وتنسيق الحرب على تنظيم "داعش"، إلى أوكرانيا وكوريا الشمالية، بالإضافة إلى الحرب الالكترونية، وعملية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية الأخيرة.
وتزامن الظهور الإعلامي الأول لمومبيو، منذ تسلمه منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية من سلفه جون برينان، مع الكشف عن دور أجهزة الاستخبارات الأميركية في حسم قرار البيت الأبيض توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري وإنجاز استخباراتي أميركي، تمثّل في تقرير أعدته أجهزة الاستخبارات وسلمته للبيت الأبيض، ويتضمن أدلة موثقة ومسجلة عن اتصالات بين أجهزة النظام العسكرية وخبراء في البرنامج الكيميائي السوري قبيل الهجوم الكيميائي على خان شيخون.
كما تزامن أيضاً مع الإعلان عن استخدام القوات الأميركية قنبلة ثقيلة عُرفت باسم "أم القنابل"، وهي تستخدم لأول مرة في قصف مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق أفغانستان.