وأضاف: "هل سيكون صحيح أن نتحرك؟ أعتقد أنه حيث تنشط دول عظمى ودول أخرى متدخلة في الحرب، لا مكان لأن تقفز دولة إسرائيل للتدخل، أعتقد أن سياستنا الحالية صحيحة".
وقال المصدر العسكري الإسرائيلي إن القصف الأميركي لقاعدة الشعيرات في سورية قبل أيام يمثل تطوراً في القتال الدائر في سورية، وإن "معركتنا في سورية تدور ضد نقل الأسلحة، وهذه عمليات متواصلة من أجل منع نقل أسلحة متطورة، وهو نشاط يحقق في السنوات الأخيرة نتائج".
في المقابل، وعلى الرغم من قول المصدر الإسرائيلي إن إطلاق الدفاعات السورية صاروخاً ضد إسرائيل قبل نحو ثلاثة أسابيع، يعكس زيادة ثقة النظام السوري بنفسه، خاصة أن النظام امتنع عن ذلك في الماضي، إلا أن تقديرات الجيش الإسرائيلي لا ترى أن رئيس النظام بشار الأسد قادر حالياً على حسم المعركة عسكرياً.
وقال المصدر العسكري الإسرائيلي، إن الأسد باستخدامه السلاح الكيميائي في الهجوم على خان شيخون قد مسّ بشرعيته، وإنه "من الصعب أن أصدق أنه لم يعرف عن هذا الهجوم. هذا الهجوم هو مؤشر على مأزق وإحباط كبيرين، لأن العدو الذي يواجهه (داعش) يختفي طيلة الوقت ولا ينجح النظام في إخضاعه".
وجاءت هذه التصريحات لتطابق ما سبق أن تطرق إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة لجنة مراقبة الدولة البرلمانية، عندما اعتبر أن إسرائيل تواجه تحديات تتعلق بأمنها في سورية ومن إيران، وأن السياسة الحالية هي عدم التدخل.