وقال الناشط الإعلامي، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرة مروحية تابعة للنظام استهدفت الحي الجنوبي في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، ببرميل يحوي غازات سامة، ما أدّى إلى إصابة نحو عشرين مدنياً بحالات اختناق".
وأضاف أنّ "العديد من الأطفال والنساء بين المصابين"، مشيراً إلى أنّ "حالات من الاختناق وضيق التنفس، ظهرت على المصابين، وتمّ نقلهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج".
وفي غضون ذلك، "قُتل طفلان وأصيب آخرون، بقصف لطائرة حربية بالصواريخ الفراغية استهدفت ذات البلدة"، وفقاً للناشط ذاته.
وفي نفس السياق، قتلت سيدة وثلاثة من أطفالها، في وقت متأخر مساء الاثنين، بقصف جوي نفّذته طائرة حربية روسية على مدينة سراقب، في ريف إدلب الشرقي، شمال غربي سورية.
وقال مصدر في الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرة حربية روسية استهدفت منازل المدنيين في مدينة سراقب، ما أدّى إلى انهيار عدّة منازل ومقتل أربعة مدنيين، هم سيدة وثلاثة من أطفالها، وإصابة آخرين بجراح".
وأضاف أنّ "فرق الإسعاف نقلت المصابين إلى النقاط الطبية الميدانية، بينما مازالت فرق الدفاع المدني تبحث عن عالقين تحت أنقاض المنازل".
وكانت طائرات النظام وروسيا استهدفت منطقة خان شيخون بإدلب بأكثر من 40 غارة جوية، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة نحو 30 بحالات اختناق، إثر استنشاقهم غاز الكلور السام.
كما أُصيب أكثر من عشرة مدنيين آخرين بحالات اختناق أيضاً، جرّاء استهداف مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي ببرميل يحوي غازاً ساماً.
وتعرّض ريف حماة، مؤخّراً، لهجمات كيميائية عديدة، أسفرت عن مقتل طبيب أثناء وجوده في أحد المستشفيات الميدانية، وإصابة عشرات المدنيين.